الأقباط متحدون - مهارات استخدام السايكو دراما بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
أخر تحديث ٠٣:٣٦ | الثلاثاء ١ مارس ٢٠١٦ | ٢٢ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٥٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

" مهارات استخدام السايكو دراما بمؤسسات الرعاية الاجتماعية "

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

إدارة الدفاع الاجتماعي تختتم البرنامج التدريبي
تحت رعاية " مدير الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي " اختتمت الجمعية المصرية لنشر وتنمية الوعي القانوني البرنامج التدريبي " بناء قدرات مقدمي الرعاية الاجتماعية على استخدام آليات السايكودراما" 

يأتي البرنامج التدريبي مهارات تطبيق  السايكو دراما في إطار تنفيذ أنشطة مشروع إعادة تأهيل الفتيات للاندماج في المجتمع بمؤسستي  ( دار ضيافة الفتيات بالقبه  ) ومؤسسة ( الفتيات بالعجوزة ) والممول من مؤسسة دروسوس السويسرية  والذي يقدم خدماته في ستة مكونات عمل وهي ( المكون الاجتماعي - المكون النفسي- المكون القانوني - مكون سياسات حماية الطفل - مكون التعليم والتوظيف -  المكون المهاري والفني) وذلك تطبيقا لمقاصد القرار الوزاري رقم (51) لسنه 2015 والذي يدعم فكرة معايير الجودة بالمؤسسات .

وقد قام السيد الأستاذ / ماهر لطيف - مدير الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي بتكريم خريجي البرنامج التدريبي بشهادات الشكر والتقدير والبالغ عددهم (20) مقدم رعاية  بمؤسستي ( دار ضيافة الفتيات بالقبة ) ومؤسسة ( الفتيات بالعجوزة ) .وشدد على أهمية تقديم كامل الدعم النفسي للفتيات بالمؤسسات وتطبيق احدث المناهج والأساليب في العلاج والتأهيل للفتيات بالمؤسسات .

ويعقب التدريب مباشرة تنفيذ عدد من لقاءات الدعم النفسي والعلاجي باستخدام ( السايكو دراما)  للفتيات بالمؤسستين  بمشاركة الأخصائيات خريجي البرنامج التدريبي وبدعم وإشراف من المدرب / سامح عزت استشاري تدريب السايكو الدراما وذلك في إطار خطط الدمج والتأهيل للفتيات بالمؤسستين التي يسعى المشروع لتحقيقها في إطار تقديم نموذج عملي متكامل لإدارة الحالة بالمؤسسات .

وكذلك صرح السيد الأستاذ / احمد محسن – رئيس الجمعية المصرية لنشر وتنمية الوعي القانوني أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية تحتاج إلى جهد كبير للغاية لإعادة توجيهها إلى المسار التربوي السليم المنتظر منها في مثل هذه الظروف التي تمر بها الدولة . وان مناخ العمل بالمؤسسات يحتاج إلى أعاده هيكله وإعادة تحديث لآليات العمل و اللوائح المسيرة للعمل وهو ما سيعمل عليه المشروع أيضا كي تواكب المؤسسات وتساير حركة المجتمع المتزايدة وظروف الأطفال التي تعصف بهم الحياة وتقودهم إلى المؤسسات والتي ينبغي أن تكون بديلا تربوي أمنا للطفل .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter