الأقباط متحدون - الكنيسة بلجنة فض المنازعات الطائفية ببني سويف
أخر تحديث ٠٨:١٧ | الثلاثاء ١ مارس ٢٠١٦ | ٢٢ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٥٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الكنيسة بلجنة فض المنازعات الطائفية ببني سويف


بني سويف - جرجس وهيب

أشاد المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف بمكانة الأزهر الشريف و قرار الإمام الأكبر بتشكيل اللجنة العليا للمصالحات بمشيحة الأزهر الشريف سيسهم في حل كثير من النزاعات خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن التي تحتاج للتكاتف ونبذ الفرقة والخلاف.

جاء ذلك خلال استقباله لفضيلة الشيخ محمد زكي أمين عام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف لبحث تفعيل عمل اللجنة الفرعية للمصالحات ببني سويف بحضور اللواء محمود العشيري مدير الأمن وعدد من أعضاء اللجنة الفرعية عن المحافظة والتي سبق وأن أصدر المحافظ  قرارا بتشكيلها علاوة على تفعيل لجنة التوعية الدينية بالأزهر وتفعيل اجتماعاتها الشهرية بديوان عام المحافظة, حيث أبدى  المحافظ استعداده لتفعيل دور هذه اللجنة  خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه أوضح "فضيلة الشيخ محمد زكي" إن دور الأزهر الشريف له جانب ديني دعوي حمل من خلاله أمانة نشر صحيح الدين وتجديد خطابه ليكون مواكبا للمستجدات والقضايا العصرية علاوة على الجانب الوطني من خلال الارتقاء بالمصالح العليا للوطن، نحو تحقيق أمنه واستقراره بالتعاون مع كل قطاعات الشعب، حيث عمل الأزهر على احتواء المشاكل التي تواجه الوطن من آن لآخر خاصة قضايا الثأر التي تنتشر في بعض المحافظات ذات الطبيعة القبلية والعصبية.

يذكر أن المحافظ كان قد أصدر قراراً برقم (139) لسنة 2016م بتشكيل اللجنة الفرعية للمصالحات بالمحافظة برئاسته وعضوية مدير الأمن و مدير المباحث الجنائية ووكيل وزارة الأوقاف ومدير منطقة بني سويف الأزهرية و مطران بني سويف و مدير عام الوعظ ورئيس لجنة الفتوى بالمنطقة الأزهرية ورئيس الكنيسة الإنجيلية بالإضافة إلى أعضاء مجلس النواب ورؤساء المدن ومأموري المراكز وعدد من أعضاء المجالس الشعبية المحلية عقب انتخابهم وبعض الشخصيات العامة والوجهاء وأصحاب الفكر والشخصيات العامة ممن يحظون بثقة وتقدير المواطنين.

تتولى  اللجنة الفرعية إجراء الخطوات الأولى للمصالحة والتدخل السريع بين أطراف النزاع وحثهم على حفظ  الأرواح والممتلكات ونبذ العادات السيئة والعصبية القبلية فيما بينهم فيما أشارت المادة الرابعة من القرار على التنسيق مع بيت العائلة المصرية ،في حالة طلب التدخل في تسوية نزاع ما بين المسلمين والمسيحيين , على أن يكون أعضاء هذه اللجان من المتطوعين فيما يقومون به من أعمال.






More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter