أثار السؤال الذي طرحته الصحفية المصرية شيماء عبد المنعم في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب انتهاء حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 88، للنجم "ليوناردو دي كابريو"، موجة واسعة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى السؤال "البديهي" الذي طرحته حول شعوره بعد فوزه بجائزة الأوسكار.

ورد عليها الممثل العالمي بدهشة قائلاً: "آسف، أنا لم أفهم سؤالك"، فحاولت الصحفية التوضيح للمرة الثانية قائلة: "ماذا عن أول أوسكار؟"، فقال دي كابريو ضاحكًا: "إنه لشعور مذهل"، ليضحك كل من في القاعة.

فتعيد الصحفية سؤالها موضحة أنها المرة الأولى التي تفوز فيها بالأوسكار، ما شعورك، ليجيبها "قلت في السابق أنا ممنون بشكل كبير.

يذكر أن الواقعة لم تلق استياء مصري فقط، بل ردود أفعال عالمية ورصدتها صحف أجنبيه أيضًا.. دعونا نرصد بعضًا من تلك المواقف لإعلاميين ظهر فيها ارتباك وعدم كفاءة وربما "جهل". 

وللإعلامي أحمد موسى، موقف شهير أعتبره كثيرون سقطة إعلامية، توضح ربما مدى "جهله" أو استخفافه بعقول المشاهدين.

حيث قام موسى بعرض فيديوهات للعبة "أباتشي أسليوت" على أنها الضربات الجوية الروسية، ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وعلق أحمد موسى على الفيديو آنذاك قائلا، إن روسيا بدأت الضرب الحقيقي في سوريا، أمريكا كانت بتلعب مع الإرهابيين إنما روسيا مبتهزرش".

أثار تامر أمين بتصريحاته حول ما أسماه "المجلس الأعلى للعالم" موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد أمين، أن هناك مجلس يستخدم التكنولوجيا للتحكم في العالم، كما أنه يتحكم في الطبيعة عبر إحداث تسونامي وزلازل وبراكين دون الحاجة إلى خوض حروب مباشرة.

حيث قامت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، بالتصويت لأحد متسابقي ذا فويس بالحذاء في مشهد أثار استياء قطاع كبير من الجمهور وخاصة المصريين الذي أعتبروا الموقف إساءة لسمعة مصر باعتبارها تمثل مصر في البرنامج، كما أستاء كاظم الساهر من الفعل.   

وعليه قدمت شيرين اعتذار للجمهور عما بدر منها آنذاك.

/div>