الأقباط متحدون - وزير الداخلية: الإرهاب أصبح بين عشية وضحاها حقيقة مؤلمة
أخر تحديث ١٣:٠٩ | الاربعاء ٢ مارس ٢٠١٦ | ٢٣ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٥٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

وزير الداخلية: الإرهاب أصبح بين عشية وضحاها حقيقة مؤلمة

اللواء مجدي عبدالغفار
اللواء مجدي عبدالغفار
كتب – نعيم يوسف
قال اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، إن الدول العربية تتعرض اليوم لهجمة عتية من إرهاب غاشم غذته الأطماع الإقليمية والدولية ، والأبعاد الطائفية والمذهبية حتى تمددت أطرافه وصار سرطناً يضرب بلا هوادة جسد هذه الأمة مستهدفاً مكونات وجودها ومستقبل أبنائها. 
 
جاء ذلك في كلمة وزير الداخلية بمؤتمر وزراء الداخلية العرب المنعقد حاليا في تونس، حيث أعرب عن تهنئته للرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، وللجمهورية التونسية "قيادة وحكومة وشعباً". 
 
وأشار الوزير إلى أن الاجتماع يأتي "في مرحلة بالغة الدقة من تاريخ أمتنا العربية وسط تحديات متنامية وأخطار غير مسبوقة وتهديدات كبيرة لمقدراتنا ، وتطلعات شعوبنا، تستوجب منا جميعاً صلابة الإرادة، وقوة العزيمة على مواصلة العطاء لبلورة خطط جديدة، وسياسات أمنية مستحدثة تتطور مع المتغيرات الإقليمية والدولية لمواجهة تلك التحديات وتحقيق الأمن والسلم لمنطقتنا العربية بل إقليمياً ودولياً.
 
وأوضح الوزير، أن الإرهاب أصبح عشية وضحاها حقيقة مؤلمة لا يمكن تجاهلها ولا يستطيع أحد إنكارها أو تجنب الاكتواء بنارها، فقد تجاوزت التنظيمات الإرهابية "وفى مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي" كل حدود العنف وانتهجت أشرس الوسائل في التعبير عن أفكارها المريضة ومعتقداتها المنحرفة وباتت بمثابة إعلان حرب على شعوب العالم.
 
وتابع: إن التمدد الدولي لتنظيم " داعش الإرهابي" يجسد فى صورة جلية تلك المعاني والمفاهيم، ويؤكد حجم المؤامرة التي تحاك لبلداننا، خاصةً بعد أن بايعته قرابة (34 ) جماعة إرهابية حول العالم، فصار لزاماً علينا نحن حملة رسالة الأمن أن تتضافر جهودنا وتتحد عزائمنا لخوض حرب تاريخية نستخلص فيها حياة أوطاننا ونجاة شعوبنا وتاريخ أمتنا الذي يقف دوماً شاهداً على صعود هذه الأمة على أوج قوتها.
 
وأكد الوزير على أن الخطر الأكبر الذي تواجهه المجتمعات بمختلف انتماءاتها هو خطر إرهاب غير تقليدي يستغل التقنيات الحديثة وعلى رأسها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويسيء استخدام شبكة المعلومات الدولية بغرض نشر الفكر المتطرف المضلل لاستقطاب أعدداً كبيرة من الشباب من كافة دول العالم ومختلف الديانات والانتماءات الفكرية والعقائدية وتجنيدهم لخدمة الأهداف المتطرفة وارتكاب الجرائم الدموية البشعة التي تعصف بأمن المجتمعات وسلامها الاجتماعي وتهدد اقتصادياتها.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter