الأقباط متحدون - ميلاد سميرة موسى، عالمة ذرة مصرية
أخر تحديث ١٣:١٦ | الخميس ٣ مارس ٢٠١٦ | ٢٤ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٥٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ميلاد سميرة موسى، عالمة ذرة مصرية

سميرة موسى
سميرة موسى

فى مثل هذا اليوم 3مارس 1917..

ميلاد سميرة موسى، عالمة ذرة مصرية.
فى مثل هذا اليوم3 من مارس عام 1917 ولدت سميرة موسى من مواليد قرية سنبو الكبرى مركز زفتي ، محافظة الغربية تفتح وعيها على فوران الحركة الوطنية ضد الإنجليز وكان والدها من الطبقة المتوسطة الريفية ،وكان من هواة القراءة ومن المتابعين لأحداث الحركة الوطنية والمتعاطفين مع سعد زغلول، تعلمت سميرة في المدارس الأولية في قريتها ، ثم انتقلت إلى القاهرة مع أسرتها حيث كان والدها يمتلك فندقا في حي الحسين ، ودخلت مدرسة قصر الشوق الابتدائية ، ثم مدرسة بنات الإشراف الثانوية وكانت مديرة المدرسة المربية نبوية موسى إحدى رائدات الحركة النسائية المصرية ، وفي المدرسة الثانوية أظهرت سميرة نبوغا خاصا في علم الرياضيات إلى درجة أنها وضعت كتابا من تأليفها في مادة الجبر وطبعة والدها على نفقته الخاصة التحقت سميرة بقسم الفيزياء بكلية العلوم وتتلمذت على يد الدكتور مصطفى مشرفة تلميذ اينشتاين ، الذي تنبه لنبوغها وعبقريتها ، وتخرجت في الجامعة عام 1942 وأصبحت معيدة بكلية العلوم رغم اعتراض الكثيرين على ذلك لصغر سنها إلا أن عميد الكلية على مصطفى مشرفة أصر على تعيينها، ورهن استقالته على تحقيق هذا الهدف وواصلت سميرة موسى أبحاثها وتجاربها المعملية سواء في كلية العلوم أو في معهد الراديوم وكلية الطب أو اللجان العلمية المتخصصة التي قامت بتأسيس مؤسسة الطاقة الذرية، وحصلت على الماجستير في التوصيل الحراري للغازات أما الدكتوراه فقد حصلت عليها في عامين، وكان موضوعها «خصائص إمتصاص المواد للأشعة» وكانت مدة بعثة الدكتوراه ثلاث سنوات، بعد ذلك قدمت الدكتورة سميرة العديد من الأبحاث كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية الدولية الهامة .

وفي عام 1952 كانت الدكتورة سميرة موسى في بعثة علمية إلى الولايات المتحدة لاستكمال أبحاثها العلمية في إحدى جامعاتها ، وكانت عين الموساد تترصدها ، وفي يوم 15 أغسطس 1952 كانت على موعد لزيارة أحد المفاعلات النووية الأمريكية في كاليفورنيا ، وقبل الذهاب إلى المفاعل جاءها اتصال هاتفي بأن مرشدا هنديا سيكون بصحبتها في الطريق إلى المفاعل وهو طريق جبلي كثير المنحنيات وعلى ارتفاع 400 قدم وجدت سميرة موسى أمامها فجأة سيارة نقل كبيرة كانت متخفية لتصطدم بسيارتها وتسقط بقوة في عمق الوادي بينما قفز المرشد الهندي الذي أنكر المسئولون في المفاعل الأمريكي أنهم أرسلوه وهكذا رحلت عالمة الذرة المصرية بينما أصابع الموساد ملطخة بدمائها..!!.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter