الأقباط متحدون - أعطى فرحا لنفوسنا
أخر تحديث ٢٣:٠٩ | الخميس ٣ مارس ٢٠١٦ | ٢٤ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٥٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أعطى فرحا لنفوسنا

أعطى فرحا لنفوسنا
أعطى فرحا لنفوسنا

 عرض/ سامية عياد

هناك إنسان حينما نقابله نشعر بفرح وراحة وبركة لأنه ممتلىء بالفرح الداخلى الذى يفيضه على الآخرين فهو يمتلك نعمة الحضور المفرح الذى يهبه الله لمحبيه .. لكن من أين تأتى نعمة الحضور المفرح للإنسان؟
قداسة البابا تواضروس الثانى فى مقاله "الحضور المفرح" حدثنا عن مصادر الحضور المفرح للإنسان وهى أولا: الكتاب المقدس فهو بشارة الفرح حينما نواظب على قراءته يرانا الله فيمنحنا نعمة الحضور المفرح "نشكرك لأنك ملآت الكل فرحا أيها المخلص لما أتيت لتعين العالم، يا رب المجد لك" ، ثانيا : اسم الرب يسوع يمنحنا الحضور المفرح ، فترديد اسم الرب فى الصلاة والتسبيح يقوى من حياتنا الروحية ويملأنا فرحا ، علينا بكثرة الصلاة وذكر اسم الرب يسوع دائما حتى بالصلاة القصيرة "اللهم التفت الى معونتى يا رب أسرع وأعنى" ، "يا ربى يسوع المسيح أرحمنى أنا الخاطىء".
 
ثالثا: الكنيسة مصدر من مصادر الفرح والتهليل، من خلال التسابيح والصلوات والطقوس والألحان والترانيم التى تملأنا فرحا وايضا من خلال ممارسة الأسرار المقدسة من الاعتراف والتناول وحضور القداس وغيرها ، رابعا: الفكر السماوى ، فالإنسان الممتلىء فرح فكره سماويا يفكر دائما فى الأبدية ، ولا يعطى فرصة لعدو الخير أن يحرمه من السماء لذلك فهو دائما فى حالة توبة وممارسة العبادة بكل أشكالها ، خامسا: الخدمة ومحبة الآخرين مصدر للفرح ، السيد المسيح أوصانا قائلا "اثبتوا فى محبتى" فالمحبة تسبق كل عطية وتسبق كل خدمة وتسبق كل كلمة.
 
امنحنا يا رب نعمة الفرح لكى نفيض بها على الآخرين ، يا مصدر الفرح أملأنا بالفرح واجعل حضورنا مفرح مريح بين الناس وفى أى مكان .. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter