حالة عاصفة من الجدل، أثارها إسقاط عضوية توفيق عكاشة، من البرلمان المصري، خاصة بعد لقائه مع السفير الإسرائيلي، إلا أن الدكتور علي عبدالعال نفى ذلك، لافتا إلى أن إسقاط العضوية تم بسبب سلوكه المشين في الجلسات.. ونعرض في التقرير التالي حالات المطرودين من جنة البرلمان. 

 

في عام 1977 بعث النائب البرلماني كمال الدين حسين، عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة بنها، وأحد أعضاء مجلس قيادة الثورة، برقية إلى الرئيس محمد أنور السادات، قال فيها: "ملعون من الله ومن الشعب من يتجاوز إرادة أمة"، ما أغضب منه الرئيس السادات، وكانت مع هذه البرقية أولى حالات إسقاط العضوية. 

 

بعد إصدار أحكام جنائية في قضايا فساد، ضد النائب عبدالله طايل، عضو مجلس الشعب، عام 2003، تم إسقاط عضويته، بعد أن كان رئيسًا للجنة الاقتصادية في المجلس. 

 

شهد عام 2005، عدة حالات لإسقاط العضوية عن نواب في البرلمان، حيث أسقطت عضوية كل من: أبو المجد محمد أبو المجد، ومحمد صلاح رجب، بسبب خداعهما وعدم تقديم الأدلة التي تثبت تأدية الخدمة العسكرية. 

 

كما قرر مجلس الشعب، رفع الحصانة البرلمانية عن النائب أيمن نور، بعد اتهامه بتزوير 1187 توكيلا من المواطنين، وعدد من الاسماء الوهمية علي اعتبار انهم من مؤسسي حزب الغد. 

 

كما تم إسقاط عضوية ثلاثة نواب أعضاء الحزب الوطني، والمعروفين باسم "نواب سميحة"، وهم كل من: بد الفتاح أمين عبد الكريم، محمد زايد البسطويسي، حمادة سعد، وذلك بسبب تورطهم في ممارسة الجنس مع سيدة تدعى "سميحة". 

 

في عام 2007، قرر مجلس الشعب رفع الحصانة عن النائب محمد أنور عصمت السادات، نجل شقيق الرئيس الراحل، وذلك بسبب صدور حكمًا بإفلاسه، بالإضافة إلى تصريحاته عن تورط قادة عسكريين في الجيش المصري بعملية اغتيال الرئيس الراحل، فتم إسقاط عضويته. 

 

بسبب صدور حكما بتورط النائب عبدالرحيم الحمزاوي، عضو مجلس النواب عن دائرة البدرشين، قرر مجلس الشعب برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور، إسقاط عضويته. 

 

كما تم إسقاط عضوية الدكتور هاني سرور عام 2010، النائب عن الحزب الوطني الديمقراطي، وذلك بعد صدور حكما نهائيا ضده بالسجن لمدة ثلاثة سنوات، فى قضية اتهامه بتوريد أكياس دم ملوثة إلى وزارة الصحة من خلال شركته هايدلينا. 

 

أمس الأربعاء، قرر مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، إسقاط عضوية الإعلامي توفيق عكاشة، بسبب سلوكه في البرلمان، وذلك بعد لقائه مع السفير الإسرائيلي حاييم كورين، في منزله.