يجب على الولايات المتحدة أن تأخذ بالاعتبار أن تمديد العقوبات ضد روسيا سيقوض إمكانية تعاون الدولتين في المشكلات الدولية الرئيسة.

أعلن ذلك مصدر في الخارجية الروسية، اليوم 3 مارس/ آذار، وأضاف أن أجواء الحوار بين البلدين تنعكس، إلى درجة بعيدة، على القضايا الدولية وعلى مسائل الأمن العالمي والاقليمي. مؤكدا أن على واشنطن التي تقوم بشكل منهجي بزعزعة هيكل العلاقات الثنائية، أن تعلم أنها بذلك تقوض التعاون الممكن في حل المشكلات الدولية الأساسية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تطلب من روسيا، بشكل دوري، المساعدة في حل هذه المشكلات.

وكان الرئيس باراك أوباما قد وقع يوم أمس، 2مارس/آذار، على تمديد العقوبات ضد روسيا، والتي كانت قد فرضت في مارس/آذار من العام 2014.

وسوغ الرئيس الأمريكي قراره بادعاء أن تصرفات روسيا لا تزال تشكل "تهديدا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة ".

ومن المعروف أن روسيا والولايات المتحدة تمكنتا، وعلى الرغم من التوتر في العلاقات الثنائية بينهما، من الاتفاق على إعلان هدنة في سوريا دخلت حيز التنفيذ، يوم 27 فبراير/شباط الفائت.