أعطت أكاديمية سعودية عبر الإنترنت مساء أمس محاضرة حول موضوع مستفز: "هل المرأة إنسان؟". وسرعان ما جاءت ردود فعل مستخدمي الإنترنت على هذا العنوان وقد نددوا بهذه الشتيمة التي تنضاف إلى قائمة الشتائم التي لا تنتهي بحق المرأة في المملكة.
وإزاء هذه الضجة، نشر المحاضر فهد الأحمدي بيانا دافع فيه عن مؤسسته مؤكدا أن موضوع محاضرته أسيء فهمه.
لم يكن السؤال جديا عن كون المرأة إنسانا أم لا، لكنه كان نوعا من تحريك النقاش. ويرى أن المحاضرة الشبكية كان هدفها التنديد بالإهانات التي تتعرض لها النساء في بلده. وأوضح أن الإسلام يكرم المرأة ويعطيها حق قدرها بخلاف المجتمعات الغربية التي تجعل منها شيئا جنسيا. وقال: "المرأة نصف الرجل الجميل ونصف مجتمعنا".
وأضاف فهد الأحمدي أن هذا السؤال طرح في برنامج تلفزيوني العام الماضي وأثناء مؤتمر نظمته أكاديمية أخرى، دون أن يسبب مشكلة.
حسب مراقبنا في المملكة السعودية، فإن خطاب هذه الأكاديمية سطحي ولا يمس المشكلات الحقيقية المتعلقة بحقوق المرأة.