كتب – محرر الأقباط متحدون
وجه المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، رسالة إلى صحفية اليوم السابع التي كُلفت بتغطية حفل الأوسكار لهذا العام، قائلاً: "كنت أتمني أن ابدأ مقال هذا الأسبوع بالثناء والتهنئة لصحفية مصرية شابة استطاعت بمجهودها ومثابرتها أن تصل إلي تغطية حدث عالمي هام كالأوسكار ولكن مع الأسف تصدر هاشتاج #وات أبوت يور فيرست أوسكار.
وأضاف ساويرس في مقاله بجريدة الأخبار، ظهرت الصحفية وهي تسأل سؤالاً غريبًا بإنجليزية ركيكة، باتت أضحوكة وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا ما حدث بـ السقطة الإعلامية.
وأردف ساويرس بمقاله رسالة من أحد أصدقائه بالإنجليزية، أعرب فيها عن دهشته من صعود هذه الصحفية إلى مثل هذا الحفل لتغطيته، متساءلاً: كيف تمكنت من الوصول إلي تلك الغرفة؟ ولماذا كنتٍ في تلك الغرفة؟ أين التحضير، ساخرًا إنه كان بإمكانها التحضير خلال فترة 21 ساعة سفر بالطائرة إلى لوس أنجلوس.
وأضاف ساخرًا، بعيدًا عن الصياغة الركيكة ألم تفكري في سؤال خلال رحلتك التي استغرقت أكثر من عشرين ساعة سفر من القاهرة إلي لوس أنجلوس بحق الجحيم؟ كان في إمكانك التفكير في هذا السؤال وأنت تغسلين أسنانك في الفندق، أو وأنت في غرفة القياس في أي من المتاجر التي كنت تتسوقين منها في أثناء وجودك في لوس انجلوس؟
مشددًا، انه كان بإمكانها إجادة اللغة أو في إمكانك طلب الترجمة الفورية (الرؤساء والملوك يفعلون ذلك في مقر الأمم المتحدة في كل وقت) أو أن تطلبي من صديق مساعدتك في الترجمة، أو إذا فشل كل شيء كان في إمكانك استخدام ترجمة جوجل.
وأختتم إن الدرس حول التحضير، وبالنسبة لأرباب عملك فالدرس من الواضح هو حول المعايير!