علمت "البوابة نيوز" من مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية تجري حاليًا تحريات مكثفة حول عدد من الأطباء بوزارة الصحة، تلقوا أموالاً من الإخواني الهارب يحيى موسى المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد الإخوان والعقل المدبر لواقعة اغتيال النائب العام.

 

وأكد المصدر أن موسى، كان يرسل تحويلًا لعدد من الأطباء بوزارة الصحة من بنوك تركيا إلى بنك شهير بالقاهرة وعدة محافظات، مشيرًا إلى أنه تم رصد هذه التحويلات بالأرقام وهي كانت عبارة عن مبالغ ضئيلة لا تتجاوز الـ 2000 دولار حتى لا يثار الشبهات حول هؤلاء الأطباء، مضيفًا أن هذه التحويلات بدأت قبل حادث اغتيال النائب العام بستة أشهر وكان المتهم محمود الأحمدي عبدالرحمن ويحمل الاسم الحركي محمدي، وهو أحد المتهمين الذين تم ضبطهم ضمن المتهمين بحادث اغتيال النائب العام هو المسؤل عن التوجه مع هؤلاء الأطباء والتواصل معهم لحين توجههم إلى البنك لصرف هذه التحويلات وتسليمها إلى المتهم الأحمدي لشراء المتفجرات والسيارات التي تم الاستعانة بها في رصد الموكب وتفجيره.
 

ولفت المصدر إلى أن تلك المعلومات أكدتها اعترافات المتهم في المحاضر الرسمية، مضيفًا أنه من ضمن هذه الأموال التي كان يتسلمها من الأطباء شراء متفجرات لتنفيذ عدة عمليات بعد اغتيال النائب العام منها استهداف عدة سفارات أجنبية بالقاهرة في مقدمتها سفارات الدول العربية التي ساندت مصر عقب ثورة 30 يونيو.
 

وأشار المصدر إلى أن الأمن تحفظ على الأوراق الرسمية التي تثبت صحة تلقي هؤلاء الأطباء مبالغ مالية من موسى قبل حادث النائب العام وأنه خلال أيام سيتم ضبط هؤلاء الأطباء لمناقشتهم.