الأقباط متحدون - النادى الدبلوماسى يقيم تأبين للراحل د.بطرس غالى .. بحضور وزير الخارجية و امين الجامعة العربية
أخر تحديث ١٠:٣٤ | الخميس ١٠ مارس ٢٠١٦ | ١ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٦٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

النادى الدبلوماسى يقيم تأبين للراحل د.بطرس غالى .. بحضور وزير الخارجية و امين الجامعة العربية

الراحل بطرس غالى
الراحل بطرس غالى
خاص - الأقباط متحدون
افادت "بوابة الأهرام " أن وزارة الخارجية المصرية ٌاقامت مساء اليوم الأربعاء، حفل تأبين للراحل للدكتور بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس المصري للشئون الخارجية.
 
فقد حضر حفل التأبين أرملة الراحل ليا نادلر، وسامح شكرى وزير الخارجية، ود. نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، ومحمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس النواب الحالي، وعدد من السفراء والدبلوماسيين الحاليين، والسابقين ود. منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة السابق ود. محمد فايق الامين العام الحالى للمجلس القومى لحقوق الانسان ود. على الدين هلال ود. مصطفى الفقى والسفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية والسفير عبد الرءوف الريدى والسفير محمد شاكر والسفير على ماهر ود. مشيرة خطاب والسفيرة نائلة جبر والسفير منير زهران نائب المجلس المصرى للشئون الخارجية والسفير عمرو معوض مساعد وزير الخارجية.
 
وخلال كلمته قدم سامح شكرى وزير الخارجية الشكر لكافة الحضور فى حفل التأبين وتشريف أرملة غالى ،  معبراً "إن "غالى" قامة كبيرة نعتز بها وخاصة الجيل الذى نشأ فى وزارة الخارجية برعاية د.بطرس وتعلم منه الكثير وظل طوال المسيرة نقتدى به. 
 
مشيراً أنه دبلوماسي قدير دافع عن مصالح وطنه فى الكثير من المحافل الدولية، مضيفاً انه تولى أعلى المناصب الدولية خاصة منصب الأمين العام للأمم المتحدة فى سابقة هي الأولى عربياً ودولياً وفى فترة زمنية شهدت العديد من التغيرات.
 
اما د. محمد فايق الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان، فقد قال "إننا نجتمع اليوم لتكريم الراحل الكبير د. بطرس غالى والذي يعد رحيله خسارة كبيرة وطنياً وعربيا وإنسانيا.
معرباً عن اعتزاز المجلس القومى لحقوق الإنسان بأن د. غالى كان أول رئيس للمركز واستمرت رئاسته الشرفية الى أن رحل عنا.
 
ويروى فايق خلال كلمته إنه عندما أعلن عن رئاسة غالي للمجلس القومي لحقوق الإنسان عند نشأته أصبحت له مصداقية عالية وخاصة فى الخارج بسبب مواقفة وارتقائه بحقوق الإنسان وتوسيع مفاهيمه ورفض تهديد مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية السابقة حتى لا يقدم لمجلس الأمن تقريرا عن عدوان إسرائيل في معسكر قانا الفلسطيني.
 
مؤكداً أن غالي ضحي بـ5 سنوات جديدة فى موقعه كأمين عام للأمم المتحدة بسبب هذا التقرير بعد أن استخدمت اولبرايت حق الفيتو لمنعه من مدة ثانية.
 
ومن جانبه قال د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية انه كان دائما مع الراحل وتشجيعه في مسيرة عمله.
 
وأشار أن غالي كان الوزير الذي أدخل الروح الأكاديمية فى وزارة الخارجية عام 1977 لاقتا إلى انه كان يري بنفسه مواقفه فى نيويورك خلال توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة وتواجد العربي هناك في تلك الفترة ، ذاكراً أنه قابله أول مرة عام 1970 فى ندوة للدراسات السياسية ، حيث اعرب انه ربطته مع د.غالى علاقة استمرت نحو 40 عاماً ،مؤكداً انه اختلف عن الروتين الحكومى في مصر بأفكاره وآرائه المختلفة والمهمة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter