واصل الآلاف من موظفى الشركة المصرية للاتصالات، فى المحافظات، احتجاجاتهم لليوم الثالث على التوالى، ضد مجلس إدارة الشركة المؤقت برئاسة أسامة ياسين، بعد إعلان الأخير تحقيق أرباح تقدر بـ3 مليارات جنيه، رغم خفض العلاوة السنوية من 10 إلى 8%.

وبدأ عشرات العاملين فى سنترالات «المصرية للاتصالات» بالغربية إضراباً عن العمل، أمس، كما نظم العاملون وقفات احتجاجية أمام عشرات السنترالات، بينها سنترال رمسيس، ورددوا هتافات ضد المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وضد مجلس إدارة الشركة، ورفعوا لافتات «حقوقنا ضاعت يا وزير»، و«يا وزير الاتصالات حق العامل عندك مات». وقال سعيد صلاح، الأمين العام للنقابة المستقلة بالشركة، إن محاولة وزير الاتصالات احتواء الاحتجاجات بإعلانه دعوة مجلس إدارة الشركة للانعقاد من أجل بحث مطالب العاملين، باءت بالفشل، مؤكداً أن الاحتجاجات مستمرة لحين تحقيق مطالب الموظفين. وأضاف «صلاح» لـ«الوطن»، أن الموظفين لن يرضوا سوى بإقرار 12 شهراً للأرباح، وزيادة العلاوة إلى 10% وإقرار لائحة العاملين.

وأطلق العاملون فى شركة النصر للبترول بالسويس حملة جمع توقيعات، أمس، لسحب الثقة من اللجنة المكلفة بإدارة اللجنة النقابية للعاملين فى شركات البترول، وقدموا استقالات جماعية من عضويتها. ووجه العمال الاتهام إلى اللجنة الإدارية بعدم رعاية حقوقهم أو الدفاع عن قضاياهم، فيما واصل عمال «فيستيا» للملابس الجاهزة إضرابهم عن العمل لليوم الثانى على التوالى، أمس، متهمين إدارة الشركة بالتعنت فى صرف رواتبهم المتأخرة منذ 3 سنوات، رغم الوعود المتكررة بصرفها.

وواصل موظفو هيئة الأوقاف إضرابهم عن العمل، أمس، أمام ديوان عام الهيئة لليوم الرابع على التوالى، للمطالبة برحيل القيادات، وفصل الهيئة عن الوزارة وإعداد لائحة أجور تناسب العاملين، ومحاسبة كل من تسبب فى تعثر مشروعات الهيئة طوال الفترة الأخيرة وتكبدها خسائر طائلة.