أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء الخميس، عن موافقة أعضاء جامعة الدول العربية على تولي وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط منصب الأمين العام للجامعة، خلفًا للدكتور نبيل العربي، الذي أعلن عدم نيته في التقدم لولاية أخرى، ونرصد في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن المرشح الأقوى لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية. 

 

 1- ولد أحمد أبو الغيط، في 12 يونيو عام 1942، وحصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 1942م، ثم التحق بوزارة الخارجية عام 1965، وهو متزوج من ليلى كمال صلاح الدين، ولديهما ابنان. 

 

2- في عام 1968 عُين سكرتيرًا ثالثًا في سفارة مصر بقبرص، حتى عام 1972، عندما عُين عضوًا بمكتب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي، وذلك حسبما الموسوعة "ويكيبيديا". 

 

3- في عام 1974 عين سكرتيرًا ثانيًا بوفد مصر لدى الأمم المتحدة ثم رقي إلى سكرتير أول. وفي عام 1977 عين سكرتير أول لمكتب وزير الخارجية، وفي عام 1979 عين مستشارًا سياسيًا بالسفارة المصرية بموسكو. 

 

 4- وفي عام 1982 أعيد إلى الوزارة وعين بمنصب المستشار السياسي الخاص لوزير الخارجية، وبعام 1984 عين مستشارًا سياسيًا خاصًا لدى رئيس الوزراء. وفي عام 1985 عين مستشارًا بوفد مصر لدى الأمم المتحدة. 

 

 5- عُين في عام 1987، مندوبًا لمصر لدى الأمم المتحدة، وفي عام 1989 عين بمنصب السكرتير السياسي الخاص لوزير الخارجية، وفي عام 1991 عين مديرًا لمكتب الوزير، وفي عام 1992 عين سفيرًا لمصر لدى إيطاليا ومقدونيا وسان مارينو وممثلًا لمصر لدى منظمة الأغذية والزراعة - الفاو، وبعام 1996 عين مساعدًا لوزير الخارجية. وفي عام 1999 عين بمنصب مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة. 

 

 6-  تولى في عام 2004، منصب وزير الخارجية، خلفًا لـ أحمد ماهر، واستمر في المنصب حتى ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث استمر في منصبه لفترة وجيزة بعد اندلاع ثورة 25 يناير بعد تنحي الرئيس محمد حسني مبارك.

 

 7- قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير صرح أن انتقال "عدوى" الثورة من تونس إلى مصر بأنه "كلام فارغ"، إلا أنه أثناء الثورة ظهر في لقاءًا على قناة العربية، قال فيه إن أسباب اندلاع الثورة هي نتائج انتخابات مجلس الشعب التي أجريت في 2010. 

 

 8- خلال توليه حقيبة وزارة الخارجية، ألقى باللوم على حركة حماس، في إثارة الحرب مع إسرائيل، وقال إن مصر حذرت حركة حماس منذ فترة طويلة بأن إسرائيل ستقوم بالرد بأسلوب قوي، كما حمل حماس مسؤولية ما يحدث وذلك لأنها لم تأخذ التحذيرات على محمل الجد.

 

 9- أيضًا رد على تصريحات علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية والتي قال فيها إن سبب ثورة يناير هو موالاة مصر لإسرائيل وأمريكا، ردًا على ذلك قال "أبوالغيط" إن هذا الكلام يكشف عن مكنون ما يعتمل في صدر النظام الإيراني من أحقاد تجاه مصر ومواقفها السياسية. 

 

 10- كتب "أبوالغيط" كتابًا يحمل عنوان "شهادتي"، وذلك عن الفترة التي تولى فيها حقبة وزارة الخارجية، كما أصدر كتابًا أخر بعنوان "شاهد على الحرب والسلام"، والذي أرخ فيه لفترة الحرب والسلام مع إسرائيل، ولكنه بانحياز أكثر لرأي الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولاتفاقية السلام.