رصدت إحدى كاميرات المراقبة يوم 24 يناير الماضي الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، قبل اختفاءه بـ 24 ساعة بشارع ظهر الجمال بمنطقة الإسعاف، خلف مبنى تابع للقنصلية الإيطالية.
ووفقا لمصادر أمنية، كان الطالب فى انتظار أحد أصدقائه، ولدى وصوله وقعت بينهما مشادة كلامية ثم انصرفا سويا عقب ذلك، هذا وتجرى أجهزة الأمن تحريات مكثفة لمحاولة تحديد الشخص الإيطالى المذكور.
وقال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن بيان البرلمان الأوروبي أقحم عدة موضوعات معًا، حيث تناول مقتل الشاب الإيطالي، من وجهة تقارير إعلامية تفتقد للمصداقية، وربطها بعدم وجود حريات فى مصر، مشددًا أنه أمر مرفوض.
وأشار "أبوزيد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، إلى أن البيان تناول أيضًا الإختفاء القسرى، على الرغم من أن الحكومة المصرية أكدت أنه لا يوجد في مصر اختفاء قسري، مؤكدًا أنهم لا يستندون فى كلامهم إلي أى وقائع أو دلائل.