كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. سامي صالح عبد المالك، الباحث المتخصص في تاريخ وآثار سيناء، أن الدراسات الأثرية عن منطقة سيناء أكدت أن حميعها تقريبًا عمارة مسيحية.
وأضاف موضحًأ بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هوية معظم آثار شمال سيناء، والتي ترجع إلى ما قبل الفتح الإسلامي هي "بيزنطية ملكانية" بينما الآثار التي ترجع إلى ما بعد الفتح الإسلامى وحتى العصر الفاطمى هي تابعة للهوية القبطية "يعقوبية"، ومنها كنايس للأقباط في الفرما.
مؤكدًا أنه سيقوم بعرض نتائج دراسته خلال فعاليات الملتقى الأول لباحثى القبطيات العرب، الذي يبدأ أعماله غدًا الأحد، ببيت السنارى الأثرى بالسيدة زينب، ويستمر ليومين.
مشيرًا إلى اكتشاف العديد من الكنائس الأثرية والأديرة والقلالي بعدة مناطق بسيناء مثل العريش والشيخ زويد ومدينة الطور ووادي فيران، هذا بالإضافة إلى منطقة سانت كاترين وجبل موسى، والكنيسة البازيليكة في قلعة صلاح الدين الأيوبي بجزيرة فرعون.