أوضح الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، رئيس مجلس دار الهلال الأسبق، أن الاعتراض القطري ثم التحفظ علي تولي أحمد أبو الغيط منصب أمين عام جامعة الدول العربية جاء بعد أن هاجم أبو الغيط السياسات القطرية بالمنطقة، واعتراضه بشكل واضح علي دعوة قطر بعقد قمة عربية طارئة عقب العدوان الإسرائيلي علي غزة عام 2008.
 

وأضاف شهيب، خلال لقائه ببرنامج لسعات المذاع كل سبت علي شاشة الأقباط متحدون، أن الدور السعودي الكويتي نجح في تقارب وجهات النظر المصرية القطرية بشكل كبير، وأثمر هذا الدور في تهدئة الأوضاع علي المستوي الرسمي والإعلامي.
 

وعن العلاقات المصرية السعودية أكد الكاتب والصحفي، أنه بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي استخدام مصطلح "توافق مصري سعودي" بعدما كان يستخدم مصطلح "تتطابق الرؤية المصرية السعودية".
 

وأضاف: رغم بعض الاختلافات في وجهات النظر بين مصر والسعودية إلا أن كلا البلدين حريص كل الحرص بالا يصل الأمر إلي صدام بينهما، ويسعي كل طرف باستمرار العلاقات رغم تلك الاختلافات في السياسات الخارجية لكلا منهم.
 

وأن المملكة العربية السعودية تحتاج إلي الدعم الاستراتيجي والعسكري المصري، والجانب المصري حريص علي استمرار العلاقات بسبب المساعدات المالية التي قدمتها المملكة لمصر خلال الأعوام السابقة.