الأنبا بيشوي يوضح مراسم تجليس مطران القدس وكيف تتم.

البابا تواضروس يتحدث عن الصوم الكبير وأهمية الدخول للعمق الروحي للصيام.

كتبت – أماني موسى
تناول العدد الجديد من مجلة الكرازة والصادر يوم الجمعة الموافق ١١ مارس الجاري، مراسم تجليس الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي، وعدد الأساقفة الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة مطران.

وجاءت إفتتاحية العدد الجديد بمقال للبابا تواضروس الثاني تحت عنوان "ربيع الحياة الروحية" قاصدًا به الصوم الكبير، مؤكدًا أنه فرصة لعلاج الفتور أو البرود الروحي، والذي يأتي من أسباب عدة، منها الأنانية، وفقدان الإنسان لإحساسه بالآخرين وقوقعته حول نفسه دون الشعور بالآخر سواء كان جائعًا أو مكتفيًا.

وتابع أن الفتور الروحي يأتي أيضًا بسبب قلة الحديث مع الله، والنظرة السطحية للأصوام دون الدخول إلى عمقها الروحي.

فيما تحدث الأنبا باخوميوس، عن "الكنيسة وروحانية الليتورجية"، مؤكدًا أن الكنيسة القبطية هي كنيسة تقليدية تؤمن باقتفاء خطي الآباء الأولين وتحتفظ بصورة العبادة التي للكنيسة الأولى.

وفي سياق آخر تحدث الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ، عن مراسم التجليس، موضحًا أنها استلام الأب المطران كرسيه بعد رفع بخور عشية حيث ينادي الآباء المرافقين للآب المطران الجديد قائلين مع الثلاث رشومات "نجلس نيافة الانبا أنطونيوس مطرانًا على كرسي ....

مستطردًا في التوضيح، أما التقليد فهو عبارة عن رسالة قداسة البابا مرسلة مع الوفد المرافق للمطران الجديد وفيه يؤكد البابا على الآتي:
أ- أنه الشخص المختار دون غيره.

ب- أنه بسيامته صار له سلطان رئاسة الكهنوت.

ج- من يده وفمه يطلب الحل كأب وكقاض للإيباراشية.

د- يوصي البابا أيضًا شعب الإيبارشية بأن يطيع الأب الأسقف أو المطران وأن يحبوه ويخضعوا له.

ه - يوقع الآباء المرافقين للأب الجديد علي التقليد كوثيقة تحفظ في الإيبارشية مدى حياة هذا الأب.

يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويشرف على إصدارها الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا وأبو قرقاص.