الأقباط متحدون - ساويرس: هل سنعزل النواب الذين ألتقوا بحماس و سفراء تركيا وقطر ممولي الإرهاب بمصر؟
أخر تحديث ٠١:٥٨ | الأحد ١٣ مارس ٢٠١٦ | ٤ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٦٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ساويرس: هل سنعزل النواب الذين ألتقوا بحماس و سفراء تركيا وقطر ممولي الإرهاب بمصر؟

المهندس نجيب ساويروس
المهندس نجيب ساويروس

كتب – محرر الأقباط متحدون
تحت عنوان "ليس دفاعًا عن عكاشة أو حبًا في إسرائيل" كتب المهندس نجيب ساويروس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، مقاله الأسبوعي في جريدة الأخبار.

متساءلاً: هل من المعقول أن نطلب من إسرائيل السلام وفي نفس الوقت نقول لهم نحن نكرهكم؟ وسنحاربكم ونقاتلكم إلى الأبد بإطلاق الصواريخ العبثية والطعن بالسكاكين في الشوارع؟

مستنكرًا ما حدث إزاء إعلان النائب المُقال توفيق عكاشة لاستضافته السفير الإسرائيلي في منزله، قائلاً: "قامت الدنيا ولم تقعد وتم بسرعة فائقة عزله من البرلمان في حشد وتجمع غريب وسريع يظهر فيه الإصرار والترصد رغم اعتذاره".

وتابع، بأمانة وتجرد ما قام به عكاشة غير مُجرّم من الناحية القانونية، حيث أستقبل سفير دولة معتمدة في مصر ولدينا معها معاهدة سلام، متساءلاً: الآن وبعد ثبوت ضلوع حركة حماس، الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين، في مقتل النائب العام الشهيد هشام بركات وغيرها من جرائمهم بدءا باقتحام السجون إلي العمليات الإرهابية في سيناء، فهل سنعزل كل نائب (وهم بالمناسبة كثيرون) قد تقابل مع قيادات حماس أو على إتصال بهم؟ وهل سنعزل النواب الذين قابلوا سفير تركيا والذين قابلوا سفير قطر وهما الدولتان الثابت تورطهما في تمويل الإرهاب وإيواء العملاء والمجرمين؟

وشدد بقوله، أن السؤال الآن ما هو ما تصنيفنا للعدو؟ مَن هو العدو؟ أليس العدو هو من يدرب العملاء علي التخريب والتفجير وقتل النائب العام وشرطتنا وجيشنا ؟؟ إن خلافنا مع إسرائيل ينحدر في الأساس من المشكلة الفلسطينية ومعارضة إسرائيل لقيام الدولة الفلسطينية.. فهل إذا اعترفت إسرائيل بدولة فلسطين سينتهي خلافنا وكراهيتنا لإسرائيل؟

وأختتم بتساؤل: هل أصبح البرلمان المصري دولة داخل الدولة يحكمها الصوت الأعلى والتربيط والحذاء المرفوع في وجه أي اختلاف؟

معربًا عن أسفع عن تضامن أعضاء حزبه المصريين الأحرار مع النائب كمال أحمد ضد توفيق عكاشة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter