كشف اللاجئون العراقيون أن مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي يقيمون في القرى العراقية، التي بسطوا سيطرتهم عليها، أسواقا للنخاسة يبيعون فيها النساء لأغراض جنسية بألف دولار.
وتحدث اللاجئون، المتواجدون حاليا في مخيم على الحدود التركية العراقية، في حديث لقناة "لايف نيوز" الروسية، أن مسلحي "داعش" يبيعون في هذه الأسواق الفتيات والنساء المختطفات، سواء العربيات أو الكرديات، بألف دولار، مضيفين أن غالبيتهن أرسلهن الإرهابيون إلى مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية.
ولا يتورع مسلحو "داعش" عن أي وسيلة متاحة لضمان استمرار التجارة في أسواقهم.
وتحدثت فتاة أيزيدية، كانت محتجزة لدى "داعش" على مدى سنة، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون الدواعش لمنع حمل المختطفات لضمان استمرار تجارة بيعهن وشرائهن لأغراض الجنس.
وقالت إنهم كانوا يجبرونها على تناول حبة دواء في كل يوم لمنع الحمل، وأضافت أنها كانت تحصل على علبة من حبوب منع الحمل تلك في كل شهر، وحتى عندما تباع من شخص لآخر فإن علبة الدواء تباع معها.
ولم يقتصر الأمر على حبوب منع الحمل، إنما اعتمد مسلحو داعش في بعض المرات على حقن خاصة لمنع تلك النساء الأسيرات من الحمل وضمان استمرار التجارة.