10 معلومات عن عزيز عيد رائد المسرح الذي أحب تلميذته وتزوجها متجاوزًا فارق الدين
كتبت – أماني موسى
يوافق شهر مارس، ذكرى ميلاد رائد المسرح "عزيز عيد"، الرجل المثير للجدل في عصره، الذي تزوج من الفنانة فاطمة رشدي وتصغره بالعمر عشرات السنوات، وتختلف عنه في الديانة.. نورد عنه عدد من المعلومات في التقرير التالي.
1-وُلد عزيز عيد في مارس 1884 بمحافظة كفر الشيخ، لعائلة من أصول لبنانية هاجرت أسرته إلى مصر، واشتغل والده بالزراعة والتجارة.
2-درس عزيز في المدارس الفرنسية حتى أجاد اللغة واستكمل دراسته الثانوية العامة بعد ذلك أرسله والده إلى لبنان حيث أكمل دراسته الجامعية هناك.
3- درس المسرح نظريًا من خلال قراءة أمهات الكتب المسرحية باللغة الفرنسية، وفي أواخر القرن الـ 19 وبداية القرن الـ 20 أخذ يشارك في التمثيل ببعض المسرحيات التي كانت تقدمها كبرى الفرق الفرنسية على دار الأوبرا الملكية، وهناك تقرب من كبار الممثلين الفرنسيين، وتعرف منهم على أسرار وخبايا المسرح.
4-بدأ مسيرته الفنية عام 1905.
5-اشترك مع الممثل القدير يوسف وهبي في افتتاح مسرح رمسيس.
6-توالت مشاركاته المسرحية حتى لقب بـ رائد المسرح، وأنشأ فرقة مسرحية وعمل بالإخراج والتأليف المسرحي والممثل، وكون مع فاطمة رشدي ثنائيًا فنيًا أفرز الكثير من المسرحيات التي تعتبر كلاسيكيات المسرح المصري القديم.
7-من أهم أعماله: الرئيسة، خلّي بالك من روميلي، يا ست ما تمشيش كده عريانة، الزواج، نوادر عبد الهادي أفندي.
8-كتبت فاطمة رشدي، قصة الحب التي جمعتها بعزيز ونشرتها في مذكراتها عام 1944، مشيرة إلى أن فارق السن بينهما حيث كان رجل كبير وهي مراهقة، وهو مسيحي وهي مسلمة.
9- تقول فاطمة في مذكراتها "عرفت أن عزيز واقع في غرامي رغم فارق السن بيننا، بالفعل أفصح عزيز عيد عن حبه، وزيادة في إظهار الاهتمام ببطة أحضر اثنين مدرسين لتعليم فاطمة رشدي اللغة العربية والقرآن، ففهمت فاطمة أن عزيز عاوزها تبقى في مستوى ثقافي يناسب مكانته ومكانتها كتلميذة له، وكان يبقى يوميًا ساعتين يعلم فاطمة الإلقاء والتمثيل، ولم يكن يفوت فرصة حضور فرقة أجنبية لمصر حتى يحضرا عرضها هو وفاطمة، وجمع لها الروايات التي تحكى تاريخ الإسلام والعرب التي من تأليف جورجي زيدان (صاحب دار الهلال)، وأنتهت قصتهما بالزواج بعد أن أشهر إسلامه.