كتب – نعيم يوسف

قال البطريرك إبراهيم إسحاق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية في مصر، خلال كلمته في احتفالية مرور ثلاثة سنوات على إنشاء مجلس كنائس مصر، اليوم، الثلاثاء، إن "المحبة هي العلاج الوحيد .. وإن كانت صعبة التحقيق لكن لا يرى الله بيننا إلا من خلال الحب".

وأضاف: "لا خوف في المحبة، فمحبتنا هي شهادة لحضور الله، المحبة تطرد الخوف، الخوف يعجزنا ويمنعنا من المبادرات، لا خوف في المحبة لأن الله محبة".

وتابع: "في احتفالنا بمرور ثلاث سنوات على المجلس أود أن أذكر نقطة ايجابية، كل ما تم عرضه من أبونا بيشوى شيء رائع وهناك نوع من النمو في الحركة نحو بعض فالوحدة تبدأ روحية وليست في الإداريات ، بين الكهنة والشباب والشعب ورؤساء الكنائس، نتكلم كأصدقاء في الرب، كأخوة وخدام في الرب وهى نقطة لا يستهان بها".

ولفت البطريرك إسحاق إبراهيم، إلى أن هناك تحديات "كيف نواصل ونثابر لنكون شهود في المجتمع ونحن نسمع عن تجديد الفكر الديني والخطاب ، نحن نحتاج أن نجدد شجاعتنا"، مضيفًا: "كيف ونحن أحيانا مختلفين ؟ كيف نجمع ، نصهر كل هذا في بوتقة تكون لصالح الخير العام؟ أتمنى أن نمو العلاقة لا يكون فقط داخل المجلس بل للجميع.