كتبت – أماني موسى
رصد برنامج النبض الأمريكي المقدم عبر فضائية القاهرة والناس، أولى فاعليات حملة تدعيم شهادة بلادي الدولارية، بمدينة مانهاتن الأمريكية، وذلك بحضور ومشاركة عدد كبير من أبناء الجالية المصرية هناك.
حيث قاموا بشراء تلك الشهادات بهدف دعم الدولة المصرية في تحويل العملة الصعبة إلى وطنهم خاصة في ظل الأزمة الحالية التي يشهدها الإقتصاد المصري.
من جانبه ألتقى الإعلامي د. مايكل مورجان، مقدم ورئيس تحرير البرنامج، مع "خالد الغراب" مدير عام البنك المنوط به القيام بهذه العملية، الذي أوضح كيفية شراء هذه الشهادات، وهل يتعارض العائد الضريبي منها مع الإقرار الضريبي بأي شكل.
مؤكدًا بقوله، أن البنوك المصرية تحترم خصوصية العميل ولا تقوم بالتطوع لإصدار أي معلومات عن العميل إلا إذا طلب رسميًا من مصلحة الضرائب الأمريكية من خلال تحقيقات وبأمر من المحكمة الفيدرالية.
وقد أكد مدير البنك أنه في جميع الأحوال يتم عرض الإقرار الضريبي سنويًا لأي مواطن أمريكي في أي مكان في العالم وليس مصر فقط علي الأرباح أو الفوائد وليس على أصل المبلغ المدخر، كما يروج بعض نشطاء السوشيال ميديا.
مستطردًا، في هذه الحالة يتم تقديم الأرباح وهي ٥,٥٪ ويتم دمج هذه الأرباح في الإقرار الضريبي لكل فرد ثم يحدد المحاسب القانوني وضع كل شخص حسب شريحته الضريبية وذلك حسب اتفاقيته الـ فاتكا "Fatca" .
من جانبهم أعرب المصريون المشاركون بتلك الشهادات عن سعادتهم بالمشاركة، مشيدين بالفائدة التي تصل إلى ٥.٥٪ خاصة أن أكبر البنوك الأمريكية تعطي نسبة نصف في المائة فقط، بما لا يقارن بما تعرضه شهادات بلادي الدولارية.
وقد اثني دكتور مورجان علي الدور الوطني لأبناء مصر بالخارج وحرصهم على مساندة وطنهم كما أعرب عن امتنانه من إدارة البنك الأهلي المصري، نظرًا لتقديمهم جميع التسهيلات اللازمة من الرد علي جميع التساؤلات، كما قاموا بمد ساعات العمل، وتسهيل الحصول على الشهادات عبر الانترنت وهو ما يعد تسهيلا قويًا نظرًا لبعد المسافات في الولايات المتحدة وعدم وجود فروع أخرى للبنك في شتى الولايات، انتهاءًا بقبول أي نوع من إثبات الشخصية.
وأختتم مورجان تصريحاته متوجهًا بالشكر لكل من ساهم في هذه الحملة، وعلى رأسهم طارق عامر محافظ البنك المركزي، والدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج.