قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن "اللوبي الإخواني"، هو السبب في إصدار البرلمان الأوروبي بيانا يدين فيه انتهاكات حقوق الإنسان في مصر. 

 

كان البرلمان الأوروبي قد أصدر بيانا أدان فيه انتهاكات حقوق الإنسان في أقسام الشرطة، والسجون المصرية، وطالب بوقف تصدير بعض المعدات العسكرية إلى مصر. 

 

ولفت جبرائيل إلى أن هناك "لوبي إخواني قوي"، وراء هذا القرار استطاع أن يكون علاقات قوية مع أعضاء البرلمان الأوروبي وخاصة الألمان والايطاليين، مستغلا في ذالك تزامن قضية مقتل الشاب الايطالي "جوليو ريجينى" في مصر، وقضية حبس المفكر الإسلامي إسلام البحيرى والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، وحبس أربعة أطفال أقباط خمس سنوات على خلفية اتهامهم بازدراء الدين الإسلامي، حين كانوا يصورون مقطع فيديو صغير يسخرون فيه من تنظيم داعش الإرهابي عندما قام بذبح 21 قبطى السنة الماضية.

 

وقال جبرائيل إنه قد علم من مصادر مطلعة داخل البرلمان الأوروبي أن التوصية التي صدرت عنه أمس بطلب دوله بقطع المساعدات الاقتصادية والأمنية عن مصر على خلفية استغلال قضية مقتل الشاب الايطالي ريجينى في مصر الشهر الماضي.

 

وطالب "جبرائيل" بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر وخاصة النظر في المقيدة حرياتهم على ذمة اختراق قانون التظاهر، وأيضا المحبوسين في جرائم قضايا الفكر والنشر والأكثر من هذا وضع ضوابط حاسمة وغير مطاطة لمنع استغلال قانون ازدراء الأديان للزج بالآخرين في السجون.