خاص - الأقباط متحدون

فى ذكرى نياحة البابا شنودة الثالث صرح محسن جورج، عضو المجلس القبطى الملى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، إن الذكرى تمثل عيداً للأقباط في جميع ربوع البلاد، مشيراً إلى أن البابا شنودة هو أحد البطاركة الثلاثة الذين أمضوا أكبر فترة على الكرسى البابوى حيث جلس على الكرسى قرابة 43 سنة، وكان عصره يمتاز بانتشار للكنيسة القبطية على مستوى العالم وخاصة في بلاد المهجر، فضلاً عن قيامه برسامة عدد كبير من الأساقفة والكهنة لم يسبق لأى بابا رسامتهم من قبل.

وفى تصريحات لـ"المصرى اليوم" ، قال جورج "أن الله يرسل الأشخاص المناسبين في الأوقات المناسبة والبابا شنودة، كان رباناً عظيماً وقائداً حكيماً للكنيسة القبطية المصرية، ويكفية مقولته الشهيرة التي تدرس عبر الأجيال وهى أن "مصر وطن يعيش فينا وليس وطنًا نعيش فيه" ، كما أكد على مواقفه مواقفه الوطنية التي لا تنسى مطلقاً حيث اعرب انه " الوحيد الذي أطلق عليه لقب بابا "العرب" لدفاعة عن القضية الفلسطينية ورفضة الذهاب للقدس إلا بعد تحريرها وهو موقف أصر عليه إلى أخر يوم في حياته.

كما صرح جوزيف ملاك زميل، المفوضية السامية لحقوق الأقليات بالأمم المتحدة، أن البابا شنودة الثالث كان رمزاً مصرياً لا ينسى وسوف تتذكره الأجيال مهما توالت فكم من المواقف الوطنية التي اتخذها اثناء حياته وتدل على عمق وطنيته وحبه لمصر،ذكراً لها أحد ابيته الشعرية فى حب مصر "يا مصر جعلتك في مهجتي.. وأهواك يا مصر عمق الهوى".
كما اضاف "ملاك" أن البابا شنودة يستحق أن يوصف بأنه اقوي بطاركة الكنيسة فقد بكي عليه الملايين، مطالبا الدوله بتكريم اسمه لما حققه من إنجازات دعمت الوحدة الوطنية ولحب المصريين له كقيادة دينية وطنية دافعت عن مصر.