كتب – محرر الأقباط متحدون
صرح المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان "الأيرو" بتلقيه إتصالاً تليفونيًا صباح اليوم الخميس، من عدد من رهبان دير وادي الريان، بأنهم فوجئوا باختفاء الراهب بولس من مغارته التي تبعد عن بوابة الدير بحوالي 8 كيلو متر ووجدوا "طاقيته" ملقاة داخل المغارة وحذائه في الخارج وأثار سيارات وأقدام  وإنهم يتهمون الشرطة باختطاف الراهب بولس، والذي بحوزته جميع المستندات التي تثبت ملكية الدير وإنه مكان أثري ومخطوطاته التي ترجع إلى القرن الرابع الميلادي وأنه سجل كمكان أثري في وزارة الآثار ولديهم موافقة من وزارة البيئة.

وأضاف جبرائيل إن الرهبان قد أبلغوه بأن صباح اليوم جاءهم تهديد عن طريق تليفونات غير معروفة تهددهم بأن الأنبا أرميا هو الذي ابلغ الشرطة –على حد قوله-.

وأختتم جبرائيل قائلاً: أنه أثناء كتابة هذا البيان وصلنا على التو إن الراهب المخطوف من دير وادي الريان قد ظهر على أيدي الشرطة في نيابة ابشواى بالفيوم للتحقيق معه.