الأقباط متحدون - خطبة المنيا : الإسلام ساوى بين المرأة والرجل وكل إنسان
أخر تحديث ١٩:٠٨ | الجمعة ١٨ مارس ٢٠١٦ | ٩ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٧١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

خطبة المنيا : الإسلام ساوى بين المرأة والرجل وكل إنسان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

محرر المنيا
تتناول خطبة الجمعة اليوم بالمنيا موضوع "  حق المرأة في الميراث والحياة الكريمة ودورها في بناء الوطن " واعتمدت علي عناصر 5 وهي مكانة المرأة في الإسلام وتكريمه لها اما وبنتك وأختك وزوجتك وجثة علي حق البنت في التربية السوية كالولد سواء بسواء بالاضافة الي حق المراة في الميراث ودور المرأة في بناء الوطن. 
 
قال الشيخ جمال عبد المعز خطيب مسجد زهرة بالمنيا في تصريحات خاصة " للأقباط متحدون " ان خطبة الجمعة اليوم ستتناول المراة بمناسبة احتفالات عيد الام وباقي الاحتفالات المستمرة من اليوم الاول للشهر وقد جاءت الاية الكريمة " ووصينا الإنسان بوالدية احسانا حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتي اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة قال رب أوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلي والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين " ومن السنة النبوية وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله " صلي الله علية وسلم " من كانت له انثي فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها قال يعني الذكور ادخله الله الجنة " سنن ابي داود "
 
اضاف الخطيب لقد اهتم الاسلام بالمراة اهتماما بالغا فرفع مكانتها وعظم منزلتها وجعلها مرفوعة الراس عالية القدر تتمتع بشخصية محترمة وحقوق مقررة وواجبات معتبرة وبالجملة اكرمها ايما اكرا فصان شخصيتها ورد عنها الوانا من الظلم تراكمت عليها عبر قرون طويلة وبث روح الامل في نفوس النساء فساوي بينهن وبين الرجال في الثواب والجزاء علي العمل الصالح فلقد اوصي القران الكريم بمعاملة النساء بصفة عامة والاحسان اليهن وملاطفتهن ومؤانستهن وتطييب القول لهن بعيدا عن السب والضرب والاهانه.
 
اشار ان المراه لها دور عظيم لا يقل اهمية عن دور الرجل في بناء الوطن ورقية والدفاع عنه حيث ان وجودها بارز وواضح في كل مجالات الحياة فهي المربية التي تغرس في نفوس ابنائها حب الوطن والانتماء الية ليكونوا عناصر ايجابية قوية وفعالة في المجتمع وفي الوقت الراهن يحتاج الوطن الي جهد اكبر من جميع ابنائها رجالا ونساء وشيوخا وشبابا حتي نرقي به الي المكانة التي يستحقها بين الامم وبما يحقق صالح الجميع في ملحمة وطنية لاتعرف التفرقة علي أساس الدين او اللون او الجنس


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter