الجمعة ١٨ مارس ٢٠١٦ -
١٥:
٠٦ م +02:00 EET
Øسناتّ وســـيآت ....البرلمان المصــــري ØŒ والعــــلاج ! (Ù¥)
بقلم : د. ميشيل Ùهمي
رأينا ورأي معني العالم Ø´ÙاÙية ونزاهة عملية إنتخابات البرلمان المصري من جانب الØكومــة ØŒ وشاهدنا وشـاهد معنا العالم مــــا هي إختيـــــارات الناخبين لأعــــــضاء البرلمان الذين نجØــــوا ØŒ ÙˆÙÙْقاً لديمقراطية مكدونالدز الأمريكية ØŒ ونتيجة Ø¥Ùراز بيئة وثقاÙـــــة ووعي هؤلاء الناخبين لهم !
وبادئ ذي بÙدْءّ لا أري أيّ Øٓسٓناتّ أو إيجابيْـــــات للبرلمان إلا من Øيث الشكل ØŒ لإســتكماله خارطة ( المÙسْتقبل ) التي وضعتهـــــا الدولة المصرية ØŒ أما سيئات الشكل Ùظهرت ووضØت ÙÙŠ العدد الهائل للأعضاء Øوالي الـ ٦٠٠نائب ØŒ وهذا ÙÙŠ Øد ذاته ÙŠÙمٓثÙلّ Ø£Øد معوقــات
الآداء البرلماني ØŒ ÙÙŽÙ„ÙŽÙˆ تم مناقشة Ø£Øد القضاياالوطنية الهامة ØŒ وتكلم كل عضو Ù¥ دقائق Ùقط ØŒ ÙÙŠØتاج الأمر الي أكثر من يومان بØالة إنعقاد المجلس ٢٤ ساعة والعمل ليلاً ونهاراً ØŒ وهذا مستØيل تماماً ØŒ وثاني سيئات البرلمان من Øيث الشكل هو نوعية وثقاÙØ© ووعيّ النواب ذاتهم ØŒ Ùنتيجة لعدم وجود Øياة سياسية Øقيقية وسليمة ÙÙŠ مصر منذ ١٩٥٢لقيام قادة الإنقلاب العسكري بالقضاء علي الأØزاب ØŒ ثم تٓواصل واستمرار جماعة الإخوان المسلمين التخريب الديني والثقاÙÙŠ والتعليمي والأخلاقي ÙÙŠ الØياة المصرية ومØاولات تØطيم الهوية المصرية بأصالتها ÙˆØضارتها الÙرعونية ØŒ واستمر هذا الØال سٓنٓوات طوال وعÙجاÙÙ‘ ØŒ ثم جاءت المØاولات الصÙبيانية والغير جـــــــادة من السادات لإعادة الأØزاب بعد مرØلة ( المنابر ) ØŒ لكن ÙÙŠ صورة Øزب واØد Øاكم هو ( الØزب الوطني ) ØŒ وأستأنس المعارضة بصناعته هو، بإســــتدعاء مصطÙÙŠ كامل مراد Ø£Øد ضباط الإنقلاب ØŒ لتكوين Øزب Ù…Ùعارض باسم ( Øزب الأØرار ) ØŒ واستمرت الØياة السياسية الديكورية واللاØزبية Øتي جاءت نكسة ٢٥ يناير ØŒ وبٌدٓلْ ( الØزب الوطني ) بØزب ( الØرية والعدالـة ) ØŒ Øتي بزوغ Ùجر ٣٠يونيو تم تصØÙŠØ Ù…Ø³Ø§Ø± مصــــر ØŒ مع إستمرار خلطة الأØزاب ذات الضع٠السياسي ØŒ نتيجة لظاهرة لم تØدث من قبل ÙÙŠ العالم ØŒ وهي تأسيس وإنشاء أكثر من Ù©Ù Øزباً سياسياً جديداً ØŒ بعضها لا يتجاوزأعضاؤه أصابــــــع اليدين ØŒ ÙˆÙÙŠ ظل ذلك Ø£Ùجريتّ إنتخابات ٢٠١٥ ØŒ وكانت سلبيات النتائج التي عشناها .
لا ديمقراطية مع الأÙميةّ
هذه Øقيقة واقعة ØŒ وقد تمت الإنتخابات البرلمانية بين شعب ترتÙع بينه الأمية بنÙسَب تزيد عن الـ٥٢٪ ØŒ ناخب يتوجه لاختيار من يمثله بالبرلمان بشخصية الرمز لا الإسم ØŒ يبØØ« عن الكنكة والجردلٌ والØداية والغÙراب ... الخ ØŒ ومÙØ±Ø´Ø Ù„Ø§ يتجاوز عمرة ٢٥ عاماً ويكون مؤهله العلمي الØصول علي مرØلة التعليم الأساسي ( علي الأقل ) ØŒ وهذا ÙŠÙكنّ تلخيصه ÙÙŠ أن : طرÙيّ المعادلة الإنتخابية هي بين Ù…ÙØ±Ø´Ø Ø¬Ø§Ù‡Ù„ وناخب أجهل ...... هذا باستثناء Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ø¯Ø¯ لا بأس به من النواب الجادين والمØترمين ØŒ ÙÙŠ إطار أن الغالبية العÙظمي من الأعضاء يمارسون الØياة النيابية لأول مرة !
العــــلأج
هذه تجربة كان لابد منها نتيجة لمرØلة الضغوط الدولية والعÙمالة المØلية التي يمر بها الوطن ØŒ ومنها يجب أن نخلص الي الØلول الآتية
علي ضوء هذه التجربة :
** إعادة القيد بجداول الإنتخابات ØŒ وإلغاء ØÙ‚ الإنتخابات لكل من بلغ ١٨ عاماً ØŒ Ùهذا يجعل قاعدة الناخبين بأعداد هائلة ØŒ ويÙنسبّ إليها عدد الناخبين الØقيقيين وهذا خطأ كبير يصل الي Øد التهريج ØŒ لا ÙŠØÙ‚ الإدلاء بالصوت الإنتخابي إلا للمواطن المقيد بجداول الإنتخابات بكامل إرادته ورغبته ØŒ
** يجب أن يتوÙر ÙÙŠ الناخب أن لا يقل سنه عن ٢١ عاماً وضرورة Øصولة علي مؤهل دراسي لا يقل عن الشهادة الإعدادية ØŒ ويكون علي وعي سياسي كاÙÙŠ بانضمامه الي Ø£Øد الأØزاب القوية آنذاك ØŒ
** ضرورة Øصول المÙØ±Ø´Ù“Ø Ø¹Ù„ÙŠ مؤهل عال٠وأن لا يقل عمره عن ٣٥ عاماً ØŒ وأن يكون قد مضي عامان علي الأقل ÙÙŠ العمل السياسي ØŒ لكي نخلق برلمان بعيد عن العشوائيات الشخصية والهلامية .
وإلي بقية ....