الأقباط متحدون - بالصور.. قصة رحيل الملك من مصر في 15 معلومة.. مشهد غيّر وجه البلاد.. فاروق غضب من سالم.. ونجيب اعتذر له
أخر تحديث ٢٠:٠٥ | الجمعة ١٨ مارس ٢٠١٦ | ٩ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٧١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالصور.. قصة رحيل الملك من مصر في 15 معلومة.. مشهد غيّر وجه البلاد.. "فاروق" غضب من "سالم".. ونجيب اعتذر له

الملك فاروق
الملك فاروق
بعض الضباط الأحرار أرادوا إعدامه.. "علي ماهر" توسط بينهم وبين الملك.. و"السنهوري" كتب وثيقة التنازل
 
كتب - نعيم يوسف
في مثل هذا اليوم، الثامن عشر من مارس، عام 1965، توفى الملك فاروق، الذي حكم مصر ما يقرب من 16 عامًا، حتى انتهى عصر الملكية على يد تنظيم الضباط الأحرار، عام 1952، وبهذه المناسبة نعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن مشهد تنازل فاروق عن الحكم، ونفيه إلى روما. 
 
1- منتصف ليل 23 يوليو عام 1952، تحرك تنظيم الضباط الأحرار وحاصر المؤسسات الحيوية في البلاد، ومنها الإذاعة المصرية التي أذاع من خلالها الضابط -آنذاك- محمد أنور السادات بيان حركة الجيش ضد الملك، والذي كتبه جمال حماد، أحد أعضاء التنظيم، ليعلن الجيش السيطرة على مفاصل الدولة وإدارتها، احتجاجًا على تصرفات الملك. 
2- أجبر أعضاء تنظيم "الضباط الأحرار" الملك -بعد محاصرته- على "التنازل" عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد الثاني، وتم توقيع هذه الوثيقة في قصر رأس التين بالإسكندرية في 26 يوليو 1952. 
 
3- كان علي ماهر باشا، رئيس الوزراء، وسيطًا بين الملك والضباط الأحرار في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ البلاد. 
 
4- طالب الملك فاروق من علي ماهر باشا أن يتم الحفاظ على كرامته في صياغة وثيقة التنازل عن العرش، فطمأنه الـ"باشا" مؤكدًا أنها ستكون على مثال الوثيقة التي تنازل بها ملك بلجيكا عن عرشه. 
 
5- كتب وثيقة التنازل عن العرش وصاغها عبدالرازق السنهوري باشا، رئيس مجلس الدولة -آنذاك- والذي عُرف عنه تأييده للحركة تأييدًا شديدًا. 
6 - اقترح جمال سالم -أحد الضباط الأحرار- أن يُكتب في وثيقة التنازل عن العرش عبارة (ونزولًا على إرادة الشعب) على صيغة الوثيقة وتم تكليف سليمان حافظ بحمل الوثيقة وتوقيعها من الملك، فاستقبله قرأها أكثر من مرة، وأطمأن للشكل القانوني لها وأراد إضافة كلمة (وإرادتنا) عقب عبارة ونزولًا على إرادة الشعب، لكنه أفهمه أن صياغة الوثيقة في صورة أمر ملكي تنطوي على هذا المعنى، وإنها تمت بصعوبة كبيرة ولا تسمح بإدخال أي تعديل، وكان وقتها في حالة عصبية سيئة، فوقع عليها بنفس الصياغة. 
 
7 - جاء نص التنازل علن العرش كالتالي: "نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان، لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا ونبتغي سعادتها ورقيها، ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة، ونزولا على إرادة الشعب، قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه". 
8- تم تشكيل لجنة للوصاية على الحكم -الذي مازال ملكيًا حتى هذه اللحظة- من الأمير محمد عبد المنعم وبهي الدين باشا بركات والقائمقام رشاد مهنا. 
 
9- كان الضباط الأحرار قد قرروا الاكتفاء بعزل الملك ونفيه من مصر بينما أراد بعضهم محاكمته و إعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها .
 
10- فى تمام الساعة السادسة والعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة متجهًا إلى منفاه.
 
11- كان في وداع الملك اللواء محمد نجيب، الذي أدى له التحية العسكرية، وتم إطلاق 21 طلقة من المدفعية احترامًا له، بالإضافة إلى عدد من الضباط الأحرار. 
 
12- كان جمال سالم -عضو الضباط الأحرار- واقفًا يمسك عصاه تحت إبطه، فأغضب الملك إلا أن فاروق اكتفى بتنبيهه بمقولته المعروفة "أنزل عصاك أنت في حضرة ملك" مشيرا إلى ابنه الرضيع الملك أحمد فؤاد الثاني، ولقد اعتذر اللواء  نجيب عن ذلك. 
 
13- استمر حكم فاروق مدة ستة عشر سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة أشهر. 
 
14-  يروي جلال بك علوبة، قائد "المحروسة" -حسب موقع الملك فاروق- أن المحروسة أبحرت من ميناء "الإسكندرية وهى ترفع العلم الملكي لأن مصر لم تكن جمهورية بعد.. كما أن الملك أحمد فؤاد كان على متن اليخت.. ولم نجد في استقبالنا في نابولى سوى مندوب من وزارة الخارجية افيطالية وسفير مصر في إيطاليا.. وكان من المفروض أن تحتفل بنا إيطاليا كما فعلنا مع ملكهم إيمانويل عندما جاء إلى مصر بعد خلعه!!". 
15- في 18 يونيو عام 1953 قرر الضباط الأحرار إنهاء عصر الملكية وإعلان الجمهورية لتنتهي بذلك حقبة الملكية والأسرة العلوية كلها. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter