كتبت- أماني موسى
رحّب رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام باعتراف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ارتكب ومازال "إبادة" وجرائم ضد الإنسانية بحق المسيحيين والأيزيديين والشيعة، واعتبر أنها صحوة متأخرة على حقيقة مرّة دفع ثمنها من لحم أبنائنا في العراق وسوريا.
وتابع أفرام في بيان رسمي قائلاً: المطلوب من وزير خارجية الدولة العظمى في العالم أن لا يوصّف المشكلة فقط، بل أن يتصدى لإيجاد حلول لإيقاف هذا النزيف؟ وإعطاء أملاً للمسيحيين بالعودة إلى ترابهم ومنازلهم.
متساءلاً: كيف نواجه التنظيم الإرهابي ولماذا تخاذلنا مع تحالف من عشرات الدول؟ وكيف سمحنا لهذا الإجرام أن يتمدّد؟
وأضاف أفرام أصارحكم القول يا سعادة وزير الخارجية الأمريكي، أن هناك شعورًا عميقًا عند المسيحيين والأيزيديين وكافة المكونات الصغيرة الأصيلة أن الولايات المتحدة لا تكترث للقيم والمبادئ وحقوق الإنسان والجماعات، ولا هي أولوية في رسم سياستها في المنطقة.
متساءلاً: هل نأمل مع كلمتكم الأخيرة تغييرًا جوهريًا في السياسة الأمريكية في المنطقة على قاعدة إنجازات للتحالف في إنهاء آفة الإرهاب واقتلاعها وفي تثبيت مفاهيم التنوع والتعدد والمواطنة والمساواة؟ وهل نأمل أن يتوقّف استنزاف المسيحيين، أخذ ممتلكاتهم، تدمير كنائسهم، وتغيير ديموغرافية الأوطان؟
وختم أفرام قائلا: نطالب بتحقيق كامل في محكمة جنائية دولية لتحميل كل طرف مسؤوليته.