الأقباط متحدون - بالفيديو.. سعد الدين إبراهيم عرّاب جماعة الإخوان في مصر وأمريكا
أخر تحديث ١٠:٣٠ | السبت ١٩ مارس ٢٠١٦ | ١٠ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٧٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالفيديو.. سعد الدين إبراهيم "عرّاب جماعة الإخوان" في مصر وأمريكا

سعد الدين إبراهيم
سعد الدين إبراهيم

"إبراهيم" قرب الأمريكان من الإخوان.. وطرح مبادرتين للصلح في الداخل

كتب - نعيم يوسف
عاود الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي، في الجامعة الأمريكية، إثارة الجدل من جديد، بعد طرحه لمبادرة جديدة للتصالح مع جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن هذه المبادرة شخصية، ولم يكلفه أحد من الدولة أو الجماعة بذلك، داعيًا البرلمان المصري لتبني هذه المبادرة، وبهذه المناسبة نعرض في التقرير التالي أهم مواقفه التي ساند فيها الجماعة.

مواقف مختلفة
يحفل تاريخ الدكتور سعد الدين إبراهيم بالعديد من المحطات التي كادت أن تجعله يقضي بقية عمره في غياهب السجون، فرغم أنه له الكثير من المواقف المساندة للأقليات -خاصة الأقباط- ودعوته للديمقراطية، إلا أنه واجه السجن لمدة سبعة سنوات بتهمة الإساءة لصورة مصر، وتلقي تمويل من الخارج دون إذن حكومي، وفي عام 2000 تم اتهامه بالتجسس لحساب الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن محكمة النقض المصرية برأته من كل هذه التهم.

إبراهيم.. والإخوان.. وأمريكا
يُطلق على "إبراهيم" صفة "عراب جماعة الإخوان المسلمين"، فهو المسؤول بالدرجة الأولى عن تقريب وجهات نظر الجماعة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولعب دور الوسيط في ترتيب عدة لقاءات للجماعة في سفارة أمريكا -التي كانت تعتبر الجماعة إرهابية- لدى القاهرة.

عرّاب الجماعة والسلفيين
اعترف "إبراهيم" -في أحد التصريحات الصحفية- بأنه قام بدور "الخاطبة" للتوفيق بين جماعة الإخوان المسلمين والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه ليست جماعة الإخوان وحدها من طلبت التنسيق مع أمريكا، بل أيضًا السلفيين، والشيعة و"كل من له قضية طلب.. وأنا عملت اللي عليا ووصلت الطلب لمن يهمه الأمر وهو الطرف الأخر".

الإخوان "ليست إرهابية" في عيونه
يرى "إبراهيم"، أن هناك فرقًا بين "دعم الجماعة"، وأنك تدين سلوكياتها، مشددًا على أنه يدين تصرفاتهم، مشيرا إلى أنه لا يعتبر جماعة الإخوان منظمة "إرهابية"، موضحا أن عدد الجماعة نحو 7 مليون في الجماعة وأقاربهم ومناصريهم، موضحًا في نفس الوقت أن لديهم "سلوك إرهابي".


مبادرة قديمة للتصالح
منذ نحو عامين، طرح الدكتور إبراهيم، مبادرة للمصالحة مع الجماعة، مشيرًا إلى أنه "هو نفسه تصالح معهم"، لافتا إلى أن بعض أعضاء الجماعة قالوا له إنهم يشعرون بأن القيادات أخطأوا، وجاءت مبادرته تحت عنوان "مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة"، مطالبا الجماعة بالاعتذار للشعب المصري، ووقف العنف فورًا، والاعتراف بشرعية الأوضاع التي نشأت في مصر بعد 30 يونيو.


مبادرة جديدة
مؤخرًا.. فاجئ الدكتور سعد الدين إبراهيم الجميع بالسفر إلى تركيا ولقاء بعض القيادات من جماعة الإخوان الإرهابية، في منزل الدكتور أيمن نور، الذي يدير قناة الشرق التابعة للجماعة، ثم عاد بمبادرة صلح جديدة بين الدولة والإخوان.

بنود المبادرة الجديدة
يقول الدكتور إبراهيم إن بنود المبادرة أن تعلن الجماعة التوبة واعتذروا للشعب المصري، ويوقفوا استخدام العنف وينتهجوا السلمية، فى مقابل أن عفو السلطات المصرية عن جميع المسجونين الإخوان، بمن فيهم المرشد محمد بديع، وخيرت الشاطر، نائب رئيس المرشد، ومحمد مرسى، رئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور سعد الكتاتنى، وأن تسمح لهم السلطات كذلك بالعودة للعمل العام والسياسي بصورة شرعية.

موقفه من السيسي
في سياق أخر قال الدكتور إبراهيم، في حوار سابق مع قناة الجزيرة التي تدعم جماعة الإخوان المسلمين، إنه لا يرى الرئيس عبدالفتاح السيسي قد تجاوز الخطوط الحمراء، وإذا فعل ذلك سيكون هو أول من يعارضه ويعلن ذلك، مشيرًا في نفس الوقت أن هناك بعض القطاعات هي التي تجاوزت.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter