قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن جزءاً كبيراً مما نعانية من مشكلات عنف وطائفية يرجع ألي ضيق الأفق الثقافي، وهناك إنفراجه تطلقها الجامعات المصرية، حيث عادت تؤدي دورها الثقافي والإجتماعي. 

 

وأضاف أن البعض يفهم الوسطية خطأ، فالوسطية عين السماحة، والإسلام قائم علي الوسطية وأي أنسان يحاول أن يأخذك ألي إتجاه الاخلاق والعفه والرحمة فهو يدعوك ألي وسطية الإسلام، وأهل العلم علي مدار التاريخ أكدوا أن الدين والفقه هو التيسير، ولم يقولوا أن الفقه هو التشدد.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي السابع الذي تنظمة كلية دار العلوم بجامعة المنيا، بعنوان وسطية الإسلام في الدراسات العربية والإسلامية، بحضورالدكتورجمال الدين أبوالمجد رئيس الجامعة، واللواء طارق نصر محافظ المنيا.

 

وقال وزير الأوقاف أن كل شئ يدعو ألي الدم والتخريب وسفك الدماء والفساد والإفساد بعيد كل البعد عن الإسلام حتي لو دخل لك من المنطق المعسول، ولا يوجد في الإسلام قتل، والإسلام جعل الحرب للدفاع عن النفس وليس الإعتداء علي الأخرين، مطالباً الحضور بالتفكير في الطريق الذي يهدي، وقال أن الله كرم بني آدم وحرم سفك الدماء، ولم يخص المسلمين فقط أنما كان الأمر بوجه عام وشمل البشر جميعاً.

 

ولفت جمعة أن المؤتمر يضيف أبعاد جديدة وهامه، ونتمني نشرها علي نطاق واسع، وطالب الطلاب أن ياخذوا العلم الشرعي من المتخصصين لأن هناك من أقحموا أنفسهم علي أهل الفتوي دون دراستها.