وصلت إلى التشيك الأحد 20 مارس آذار المجموعة الرابعة من اللاجئين المسيحيين العراقيين، حسب ما أفادت مارتن فريدل ممثلة الصندوق الإنساني "الجيل – 21".

وقالت فريدل، التي كانت في استقبال اللاجئين داخل مطار براغ الدولي، "المجموعة تتكون من 21 مسيحيا من هذا البلد الشرق أوسطي، الذين فروا من وطنهم بسبب انتمائهم الديني".

وأضافت فريدل: "هذه هي الوجبة الرابعة من المسيحيين العراقيين خلال الأشهر الأخيرة، والذين وفرت لهم جمهوريتنا الملجأ الآمن".

وأشارت فريدل إلى أنه يوجد حاليا 89 مسيحيا من العراق في تشيك، مؤكدة أن بلادها وافقت على استقبال 37 أسرة أي 153 شخصا، من الذين يتهددهم خطر حقيقي في بلدهم الأصلي من قبل المسلحين.

ووزع اللاجئون العراقيون الجدد على عدة فنادق وأقسام داخلية في جمهورية تشيك بعد التحقق منهم من قبل الجهات الأمنية.

وتكفت الكنيسة الكاثوليكية والصندوق الإنساني برعايتهم ومساعدتهم في الانصهار داخل المجتمع والتقاليد التشيكية، وكذلك إيجاد المساكن والعمل لهم.

ويأتي استقبال هؤلاء اللاجئين المسيحيين في ظل أزمة لاجئين غير مسبوقة تواجهها أوروبا.

وكانت جمهوريتا التشيك وسلوفاكيا رفضتا بشكل حاسم استقبال لاجئين ضمن حصص حاول الاتحاد الأوروبي فرضها على الدول الأعضاء.

ورفعت سلوفاكيا شكوى إلى محكمة العدل الأوروبية في الـ2 من ديسمبر/كانون الثاني الماضي، وقالت إنها "لن تطبق هذه الحصة، وترفض بالتحديد استقبال لاجئين مسلمين لأنهم لا يستطيعون الاندماج في المجتمع".

واعتبرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين هذا القرار "تمييزًا".