كتب – محرر الأقباط متحدون
أبرزت الصحف المصرية، بيان المجمع المقدس الصادر بشأن أزمة دير وادي الريان، حيث أكد أنه الجهة الوحيدة المنوط بها إصدار اعتراف كنسي بأي دير في جلسة رسمية.
وأوضح أن خطابات البابا في بداية توليه البابوية كانت للتواصل مع الهيئات الحكومية المختصة من المحافظة لوزارة الآثار تمهيدًا للاعتراف به رسميًا.
وأستنكر المجمع ما يقوم به بعض رهبان الدير واعتراض عمل الحكومة ومخالفة القيادة الكنسية، واصفًا ذلك بـ الأفعال المشينة.
وتابع بيان المجمع المقدس أن وجود بطاقات الرقم القومي مع بعضهم تحمل صفة راهب قد تم بغير تدقيق، ولا يعني كنسيًا الاعتراف بوضعهم كرهبان.
مناشدًا الجهات المسئولة بتقنين تسجيل الزي الكهنوتي والرهباني، حتى لا ينتحل أحد هذه الصفة الكنسية عن غير حق، مطالبًا الجهات الإعلامية التدقيق ومراعاة الضمير فيما يتم بثه من أخبار في هذا الشأن.