كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الباحث الاقتصادي، أن الإرهاب التكفيري المحلي والدولة المتاجرة بالدين ليست حالة ملازمة لعرق أو دين أو حضارة.
مضيفًا عبر تدوينة قصيرة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، أن الإرهاب بدأ في العصر الحديث بمنطلقات قومية متعصبة وأيديولوجية متطرفة، في أوروبا؛ وسادتها الدولة الدينية التكفيرية معظم العصور الوسطى.
وكذلك إسرائيل الصهيونية ارتكزت ولا تزال للمتاجرة بالدين، مشيرًا إلى ارتفاع مؤشرات اليميني دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المحتمل، وكيف أن التعصب بات يشكل خطورة على الإنسانية.
وأستطرد عبد العليم، أنه في سياق نشر الفوضى الهدامة أخذت أمريكا وأوروبا في تمكين الإرهاب لدينا بدعمه من أفغانستان إلى سوريا، وسعتا لتمكين الإخوان ومشروع الدولة المتاجرة بالدين من باكستان لتونس مرورًا بمصر، ومارس الغرب إرهاب الدولة؛ فقتل وتسبب في قتل مئات الآلاف وتدمير الدول وتفكيك الأوطان من أفغانستان للعراق مرورًا بفلسطين وحتى ليبيا، ويبقى الإرهاب- محلى الفكر والصنع- مرحلة تطور مر بها الغرب؛ ويدعمه لدينا؛ فيرتد إليه.