قال موقع "البداية" إن وثيقة مسربة حديثًا من وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون"، أفادت بأنه تم التنسيق بين المجلس العسكري الذي كان يتولى إدارة شؤون البلاد عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وجماعة الإخوان المسلمين بشأن الاعتداءات على الأقباط. 

 

وحسب الوثيقة التي سربها موقع "ويكيلكس" فإن الجماعة والعسكري "عملا معا بسرية لضمان عدم تدخل الجيش والشرطة بالقوة لحماية الأقباط بعد الاعتداءات التي طالتهم في الفترة السابقة على مظاهرات محمد محمود  بسبب كونهم محاصرين من جماعات إسلامية متعددة". 

 

ونقلت الوثيقة على لسان القيادي الإخواني صبحي صالح، أن "المناقشات حيال هذا الأمر بين الجماعة وبين المجلس العسكري كانت بسيطة لأن الطرفين لم يهتما بمصير الأقباط"، وذلك على خلاف مظاهرات ميدان التحرير، فالجماعة والمجلس العسكري لا يمكنهما تجاهل نطاق الحركات الغاضبة.

 

الجدير بالذكر أن مصر شهدت عدة اعتداءات على الأقباط خلال الفترة من مارس لـ اكتوبر 2011 وذلك في صول واطفيح والمريناب لكن الوثيقة لم تحدد أي من الاعتداءات تحديدا.