الأقباط متحدون - أثينا حذرت بروكسل وواشنطن كانت تراقب المهاجمين قبل تفجيرات باريس
أخر تحديث ٠٥:١٧ | الأحد ٢٧ مارس ٢٠١٦ | ١٨ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٨٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

أثينا حذرت بروكسل وواشنطن كانت تراقب المهاجمين قبل تفجيرات باريس

تفجيرات بروكسل
تفجيرات بروكسل

 كشفت تقارير إعلامية في اليونان أن الشرطة اليونانية كانت قد اكتشفت عام 2015 خططا تشير إلى هجوم إرهابي محتمل على مطار العاصمة البلجيكية بروكسل، وهو ما وقع الثلاثاء الماضي.

 
وقالت محطة "سكاي" اليونانية الإخبارية السبت 26 مارس/آذار استنادا إلى مصادرها في الشرطة اليونانية إن السلطات في أثينا أبلغت السلطات البلجيكية آنذاك بالمخطط الذي عثرت عليه، ومن بين ذلك خريطة لمطار بروكسل.
 
ووفقا لتقرير المحطة، فإن المخططات قد تم اكتشافها في مسكنين لعبد الحميد أباعود، العقل المدبر لهجمات باريس التي وقعت في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، هذا ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الشرطة اليونانية حول ما أوردته القناة في تقريرها.
 
ومن جهتها نقلت شبكة "CNN" الأمريكية عن مسؤول أمريكي قوله، الجمعة، إن المواطن البلجيكي إبراهيم البكراوي، الذي قالت السلطات البلجيكية أنه فجر نفسه في مطار بروكسل، كان على لائحة المراقبة الأمريكية لمكافحة الإرهاب "قبل اعتداءات باريس" في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
 
وأضافت "CNN" أن شقيق ابراهيم البكراوي، خالد، الذي قالت السلطات البلجيكية أنه فجر نفسه في محطة مترو مالبيك في العاصمة البلجيكية، أضيف إلى تلك القوائم "بُعيد" اعتداءات باريس.
 
هذا وذكرت وكالة "رويترز" من قبل أن الأخوين البكراوي كانا معروفين للسلطات الأمريكية قبل اعتقال صلاح عبد السلام في 18 مارس/آذار وهو فرنسي يقول الكثيرون إنه العقل المدبر لهجمات باريس.
 
وكان المدعون الامون في بلجيكا قد قالوا إن إبراهيم البكراوي هو أحد الانتحاريين الأثنين اللذين هاجما مطار بروكسل الثلاثاء 22 مارس/آذار، في حين نفذ شقيقه خالد البكراوي تفجيرا انتحاريا في محطة مترو مالبيك ببروكسل قرب مقر الاتحاد الأوروبي.
 
وأسفرت تلك الهجمات عن سقوط 31 قتيلا على الأقل و300 مصاب، فيما تعرض المطار ومحطة مترو الأنفاق إلى أضرار جسيمة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.