الأقباط متحدون - حسن البنا.. اليهودي الماسوني الذي أسس الجماعة وقتل على يد التنظيم السري
أخر تحديث ٠٠:٢١ | الاثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦ | ١٩ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٨١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

حسن البنا.. اليهودي الماسوني الذي أسس الجماعة وقتل على يد التنظيم السري


كتبت – أمانى موسى

في مثل هذا اليوم 28 من مارس 1928، تألفت جماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية، حيث قام حسن البنا بتأسيس الجماعة في الإسماعيلية، نورد في السطور المقبلة من هو حسن البنا؟

ولد حسن البنا في 14 أكتوبر 1906، وأشاع الإخوان أن نظام الملك اغتاله في 12 فبراير 1949، ولكن هناك روايات أخرى بنفس القوة تؤكد أنه قتل على يد عناصر الجماعة.

نجل البنا ينفي تهمة اغتيال والده عن الملك فاروق
فجّر أحمد سيف الإسلام حسن البنا - الابن الوحيد لحسن البنا، مفاجأة من العيار الثقيل تنسف تمامًا الرواية الرسمية المعتمدة التي روجتها الجماعة لأكثر من ستة عقود حول قيام الملك فاروق باغتيال مرشدها الأول ومؤسس الجماعة، ونفى سيف الإسلام قيام الملك فاروق بقتل والده، قائلاً: الملك فاروق برئ تمامًا من قتل والده، وأوضح ذلك تفصيلا في كتابه.

وأكد سيف الإسلام أنه يعرف جيدًا قتلة والده ولديه المستندات التي تدينهم.
ومن الجدير بالذكر إن الجماعة قد استبعدت تمامًا أحمد سيف الإسلام الابن الوحيد لمؤسس الجماعة ومرشدها الأول، من كل المناصب والمواقع داخل الجماعة منذ مقتل والده وحتى اليوم.

قيادي إخواني يتهم التنظيم الخاص بقتل البنا
من جانبه صرح القيادي الإخواني محمد نجيب عضو التنظيم الخاص، أن البنا كان على علاقة جيدة جدًا بالملك فاروق، نافيًا عن الملك تهمة اغتيال البنا، قائلاً: "هذا رأيي في الملك فاروق ولدي ما يدعمه، وأعتذر لقيادات الإخوان؛ لأنني أعرف جيدًا أنهم لا يتفقون معي فيه، بل وربما يثير هذا الرأي مشاكل داخل الجماعة".

وتابع نجيب، أن من يعرف قانون النظام الخاص (السري) لجماعة الإخوان المسلمين قد يعرف سبب عدم البوح باسم القاتل الحقيقي للشيخ حسن البنا، لأن هذا القانون يهدر دم من يفشى أسرار النظام الخاص أو يفضح جرائمه، خاصة وأن أصابع الاتهام أشارت إلى عبد الرحمن السندي قائد النظام الخاص للجماعة في قتل حسن البنا، بعد أن أقال البنا السندي من قيادة النظام الخاص وعين مكانه سيد فايز، الذي تم قتله أيضًا بعد ذلك.
كيف ومتى قتل البنا؟

بتاريخ 12/2/1949 كتب في جريدة الأهرام عن مقتل حسن البنا، أن الإخوان المسلمين هم الذين قتلوه، لأنه كان ينوى إبلاغ الحكومة عن مكان الأسلحة ومحطة الإذاعة السرية.

البنا يكتب بيانًا ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين ويتبرئ من دموية الجماعة
ويذكر أن وزارة الداخلية كانت قد تلقت من الشيخ حسن البنا خطابًا بعنوان "ليسوا إخوانًا.. وليسوا مسلمين"، والذي أستنكر فيه أعمال الاغتيالات والتفجيرات التي قام بها النظام الخاص لجماعته بقيادة عبد الرحمن السندي، وأستنكر أيضًا خطابات التهديد بالقتل التي وصلته من عناصر الجماعة.

وفي خطابه جه فيه اللوم إلى الذين ارتكبوا الحوادث الماضية، وأشار إلى حادثة محاولة نسف مكتب النائب العام قائلاً: أنه وقع بعد يومين من الكتاب الذي أذاعه في الصحف بعنوان "بيان للناس"، كما ذكر في خطابه قوله: وكأن مرتكب حادث محاولة النسف أراد أن يتحداني بهذا العمل، ثم قال: (وليعلم أولئك الصغار من العابثين أن خطابات التهديد التي يبعثون بها إلى كبار الرجال لن تزيد أحدًا منهم إلا شعوراً بواجبه وحرصاً تاماً على أدائه، وإنني لأعلن إنني منذ اليوم سأعتبر أي حادث يقع من أي فرد سبق له الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين موجهاً إلى شخصي".

البنا يرسل خطابًا للداخلية لتسليم المحطة السرية والأسلحة
كما أرسل البنا خطابًا آخر إلى وزارة الداخلية يعلن فيه عن اعتزامه تسليم المحطة السرية والأسلحة وغير ذلك مما تحت يد الإخوان إلى السلطات المختصة، وأنه على أثر ذلك تلقى خطاب تهديد بالقتل إذا أذاع أي سر من أسرار الجماعة.

عباس العقاد يكشف: البنا يهودي مغربي قدم إلى مصر في الحرب العالمية
في 2 يناير 1949 وتحت عنوان "الفتنة الإسرائيلية" كشف الأديب الكبير عباس محمود العقاد في جريدة "الأساس" أن حسن البنا مؤسس الجماعة هو يهودي من أب يهودي وأم يهودية، وهو ليس مصريًا وإنما مغربي قدم إلى مصر هربًا من الحرب العالمية الأولى، وتلقفته الجماعات اليهودية بمصر ووفرت له المأوى والعمل، حيث التحق والده بهيئة السكة الحديد في مهنة إصلاح ساعات الهيئة، وهى المهنة التي كان يحتكرها اليهود في مصر.

ما سر تسميته بالبنا وعلاقته بالماسونية؟
وقال العقاد، إن زعيم الإخوان دخل باسم حسن أحمد عبد الرحمن وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الماسونيين المصريين اليهود حتى يكون تنظيم الماسون له فرع عربيًا، حيث إن كلمة بنا بالعامية تقابلها كلمة mason بالإنجليزية، وأكد أن حسن البنا ولد في البحيرة وهى أكبر منطقة يهودية في مصر، وفيها ضريح أبو حصيرة الذي كان يحج إليه اليهود، وأغلب يهود البحيرة جاءوا من المغرب ومعظمهم تأسلم ومنهم جد اليهودى حسن البنا الذي كان صوفياً كعادة أغلب يهود العالم العربي في إفريقيا.

وعلق العقاد على الحي الذي ولد فيه حسن قائلاً: انه لا يعرف مصريًا يعمل فيه غير اليهود، وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية، فكيف أصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر.

ولم يكن العقاد الوحيد الذى كشف سر البنا، فقد دخل على الخط الإمام المجدد محمد الغزالى الذى طرده الإخوان لأنه يعرف حقيقة زعيمهم، فأصدر كتاباً تحت عنوان «قذائف الحق» شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبى الذى لم يكن من الإخوان ولكن الماسونية نصبته خلفاً لحسن بعد مصطفى السباعى الماسونى الحمصى المعروف وتلميذ حسن البنا الذي عمل تحت قيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني.

كما رفعت الماسونية شعار: حرية.. عدالة.. مساواة، وإخوان حسن البنا رفعوا نفس الشعار: حرية.. عدالة وبقيت المساواة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter