كتب - محرر الأقباط متحدون

قال الكاتب الصحفي المصري عبد الرحمن حسن: «التعويل على النظام المصري بأنه قاتل الشاب الإيطالي ريجيني يمثل نوعًا من أنواع انتهاك خصوصية التحقيقات الخاصة بلجنة التحقيق بجانبيها المصري والإيطالي، والاتهامات التي تُكال للنظام المصري أو وزارة الداخلية المصرية سواء كانت بسبب أو بدون سبب أو كانت لضغينة ما فهي لا تحمل في طياتها أي دليل قاطع ومادي على النظام المصري في أنه مُدان»، وأشار بحديثه إلى مُقدم البرنامج قائلًا: «كما تتحدث عن أن هناك إعلاميين مصريين مُغرغر بهم، فأنا أتهمك أنك مُنحاز لفكرة ضد أخرى ألا وهي أن النظام المصري متورط بشكل أو بآخر في قتل الشاب الإيطالي ريجيني».

وأضاف -خلال اتصال هاتفي ببرنامج «من الداخل»، عبر فضائية «القناة»- أن المصريين لا يتهمون أي جهة أو أي شخص بأي شيء دون وجود دليل مادي قاطع، موضحًا أن الجانب الإيطالي لم يفهم بيان وزارة الداخلية المصرية بشكل صحيح، قائلًا: «بيان الداخلية المصرية كان يتحدث عن أنه تم العثور على متعلقات الشاب الإيطالي ريجيني بحوزة أحد أفراد التشكيل العصابي، ولكنه لم يتحدث من قريب أو بعيد عن أن هذا التشكيل العصابي متورط في قتل ريجيني».

وردّ حسن، مُقدم البرنامج قائلًا: «الخمس أفراد الذين تتحدث عنهم وكأنهم مجني عليهم، هم تشكيل عصابي مُتهم بالتعدي على الأجانب وقتلهم من خلال بلاغات رسمية من مواطنين، وتم التحري عنهم بكافة الطرق، وعند محاولة القبض عليهم، قاوموا السلطات بالأسلحة النارية، وسقطوا قتلى».

وكشف حسن، فبركة البرنامج في نهاية مداخلته الهاتفية، قائلًا: «الخبر الذي تتداولونه منذ بداية الحلقة والذي يقول إن هذا التشكيل العصابي هو مَن قام بقتل الشاب الإيطالي ريجيني، تم إحالة المعلومات الواردة به لمصادر مُجهلة ولم يكن على لسان أي مصدر رسمي من الحكومة المصرية أو وزارة الداخلية»، ثم قام مُقدم البرنامج بغلق الهاتف لمنع الصحفي من استكمال كشف زيف القناة، مُتحججًا بانتهاء وقت البرنامج.