أعلن متحدثًا باسم المهندسة المعمارية العراقية - البريطانية "زها حديد"،  عن وفاتها بعد التهاب حاد في القصبات الهوائية، عن عمر يناهز الـ65 عامًا، وبهذه المناسبة نرصد أبرز 10 معلومات عن المهندسة المعمارية التي حيرت تصاميمها العديد من النقاد. 

1-  وُلدت زها حديد في بغداد 31 في أكتوبر 1950، هي ابنة وزير المالية الأسبق محمد حديد، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال الفترة من عام 1958 حتى 1963. 

2- درست "حديد" الرياضيات في الجامعة الأمريكية بـ"بيروت" ما بين عامي 1968، و1971، ثم استكملت دراستها في العمارة بالجمعية المعمارية في لندن، وحصلت على شهادة الدبلوم في عام 1977. 

3- بدأت "حديد" التدريس في الجمعية المعمارية، وبدأت نشاطها المعماري في مكتب ريم كولاس وإليا زنجليس أصحاب مكتب "OMA"، أنشأت مكتبها الخاص عام 1978. 

4- عُينت أستاذًا في قسم التصميم بجامعة هارفارد، عام 1994، كما عملت أستاذًا في جامعة "شيكاغو"، ثم أستاذًا زائرًا في بعض الجامعات مثل جامعة "ييل"، وهي عضو شرف في الأكاديمية الأمريكية للفنون والأدب والمعهد الأمريكي للعمارة. 

5- أقامت "حديد" العديد من المعارض الدولية لأعمالها وتصاميمها الفنية المعمارية، واللوحات الفنية، وبدأتها في معرض بلندن عام 1983، بالإضافة إلى معرض في طوكيو عام 1985، ونيويورك عام 1988، وجامعة هارفارد عام 1994، وصالة الانتظار في المحطة المركزية الكبرى بنيويورك عام 1995.

 

6- حسب موسوعة "ويكيبيديا" تشكل أعمال زها حديد جزء من المعارض الدائمة في متحف الفن الحديث بنيويورك ومتحف العمارة الألمانية في فرانكفورت.

7- تتميز أعمال "حديد" بأساليب معقدة وهندسة غير منتظمة، وتتصف بالخيال والمثالية، كما أنها كانت تستخدم الحديد في تصاميمها بحيث يتحمل درجات كبيرة من أحمال الشد والضغط تمكنها من تنفيذ تشكيلات حرة وجريئة. 

8- نظرًا لتعقيد تصاميمها وصعوبة تنفيذها، أطلق عليها البعض "مهندسة قرطاس"، إلا أن أحد النقاد كتب عنها قائلًا: "جميع تصميماتها في حركة سائبة لا تحددها خطوط عمودية أو أفقية، أنها ليست عمارة المرأة؛ فهي فنانة مرهفة، تُقدم ما تشعر به من تأثير التطور التقني والفني في جميع اتجاهاته في عالم أصبح قرية صغيرة". 

9- نفذت "حديد" العديد من المشاريع الدولية التي تشهد على عبقريتها ومنها: مركز حيدر عليف في باكو، قاعة عرض في حديقة بألمانيا، مركز الفنون الحديثة بروما، منصة، التزحلق في أنسبروك، مركز فاينو للعلوم، محطة قطار ستراسبورج ألمانيا، جسر الشيخ زايد، مشروع القبة الألفية، لندن، محطة إطفاء الحريق بألمانيا، مشروع محطة البواخر في ساليرنو، الجسر الجناح في أسبانيا، ومركز روزنتال للفن المعاصر، بالإضافة إلى العديد من المشاريع المستقبلية ومنها دار دبي للأوبرا. 

10- حصلت على العديد من الجوائز، ومنها شهادات تقديرية من أساطين العمارة مثل الياباني كانزو تانك، وفازت بأرفع جائزة نمساوية عام 2002، و اُختيرت زها كرابع أقوى امرأة في العالم في 2010 حسب تصنيف مجلة التايمز، وجائزة البريتزكر التي تمنحها "مؤسسة هيات المالكة لسلسة فنادق ريجينسي" لأحد المعماريين الأحياء، عام 2004، وجائزة "توماس جيفرسون للهندسة المعمارية" عام 2007، و اختيرت كأفضل الشخصيات في بريطانيا، ثم حصلت على الميدالية الذهبية للعمارة لعام 2016، لتصبح  أول امرأة تحصل على هذه الجائزة التي هي أعلى تكريم يقدمه المعهد الملكي البريطاني اعترافا بالانجاز التاريخي في مجال الهندسة المعمارية.