محرر المنيا
انتهت جلسات المجلس العام للكنائس الرسولية والتي انعقدت في الفترة من الاثنين ٢٨ مارس حتي الجمعة ١ ابريل الجاري في إطسا سنتر بالمنيا لإختيار اللجنة التنفيذية الجديدة للدورة المجمعية ٢٠١٦ : ٢٠١٨.
وقد أسفرت نتيجة الانتخابات عن فوز القس ناصر كتكوت بمقعد الرئيس العام للمرة الثانية علي التوالي كما فاز القس عيد كامل بمقعد نائب الرئيس، بينما فاز القس اسحق منير بمقعد السكرتير العام للدورة الثانية علي التوالي ، كما فاز الأخ عياد سليمان متري بمقعد أمين الصندوق العام ، وفاز القس صفا وليم بمقعد رئيس اللجان الروحية ، والقس اليشع سامي بمقعد رئيس مجمع المنيا و بني سويف ، بينما فاز بمقعد العضو العلماني الأخ اسحق يوسف، وقد فاز القس يوسف نعيم بمقعد رئيس مجمع مصر العليا ، والقس عاطف رشدي بمقعد رئيس مجمع القاهرة والوجه البحري
وفاز بعضوية لجنة المجمع بالمنيا القس صلاح صاروفيم والقس فيكتور نادي والقس يعقوب عياد والقس نادي سليمان والأخ اسحق عبد الله والأخ عماد سمير حنين .
وفاز بعضوية لجنة مجمع مصر العليا ، القس جوزيف نادر سكرتير المجمع و الأخ حسني رمزي امين الصندوق ، القس هاني قدوس عضو ، القس موسلين بباوي عضو ، القس أيمن حفظ الله عضو، اﻻخ طلعت عبد العال عضو .
بينما ستجري لاحقاً إنتخابات مجمع القاهرة والوجه البحري
كان الأخ يوسف مكين أمين الصندوق العام في الدورة المجمعية المنقضية قد تعرض للإحراج من قبل البعض إثناء عرض التقرير المالي في بداية انعقاد المجلس العام دون وجه حق ، الأمر الذي تداركته اللجنة التنفيذية المنتخبة حيث قامت بتقديم الإعتذار وتكريمه لأمانته علي مدار أربع سنوات في خدمة أمانة الصندوق العام باللجنة التنفيذية وقدموا له الشكر علي ما بذله من جهد في خدمته ، كما قام المجلس العام بمناقشة تعديلات دستور الكنيسة وكذلك اتخاذ قرار رسامة بعض الخدام منهم الأخ ثروت لبيب عضو اللجنة التنفيذية السابق والأخ ماجد مختار عن مدينة المنيا الجديدة والأخ صموئيل زكي عن بني أحمد الشرقية وآخرين بباقي المجامع
جدير بالذكر ان الكنيسة الرسولية هي ثاني أعرق واكبر مذهب إنجيلي بمصر وتضم نحو 160 كنيسة علي مستوي الجمهورية مقسمة علي ثلاث مجامع وقد تعاقب علي رئاسة الكنيسة منذ ثورة 1952 خمس رؤساء وقبل ثورة 1952 كان الرئيس العام أجنبي هو القس جوزيف براوند وقاد الكنيسة نحو 15 عام تقريبا حتي ثورة 1952 ومنذ عام 1952 وحتي عام 1959 شغل منصب الرئيس العام الراحل القس حبيب يوسف ، بعده رأس المجلس العام الراحل القس عياد خليل شنودة علي مدار نصف قرن تقريبا 50 عام إلا 27 يوم منذ 9 يناير عام 1960 وحتي إنتقاله في 12 ديسمبر 2009 ، وهي أطول مدة لرئيس كنيسة علي مستوي العالم ولا اعتقد أنها ستتكرر ثانية ، بعده شغل منصب الرئيس العام لمدة سنة وثلاثة أشهر الراحل الدكتور القس جورجي أسعد في الفترة من فبراير 2010 و حتي مايو 2011 ، ثم شغل منصب الرئيس العام الدكتور القس سمير صادق أبسخيرون في الفترة من فبراير 2012 حتي فبراير 2014 ، ثم شغل منصب الرئيس العام القس ناصر كتكوت في الفترة من 2014 و حتي تاريخه .