انطلقت أول مجموعة روسية من رجال نزع الألغام،في 2 أبريل/نيسان، من قاعدة حميميم الجوية الروسية إلى مدينة تدمر التاريخية السورية.
وستقوم المجموعة بمساعدة الجيش السوري في إزالة الألغام من المدينة الأثرية التي تم تحريرها من الإرهابيين التابعين لداعش في نهاية مارس/آذار الماضي بدعم من القوة الجوية الروسية. والمجموعة تابعة للمركز الدولي الروسي المتخصص في نزع الألغام.
وستقطع المجموعة الهندسية الروسية مسافة 300 كلم لكي تساعد في تطهير المرافق العامة ومنشآت البنى التحتية والمنطقة الأثرية من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل اندحارهم من المدينة.
وستقوم مروحيات قتالية، من طراز "مي-24" و"مي-28"، بتوفير الحماية للقافلة العسكرية الروسية خلال رحلتها نحو تدمر. وتضم القافلة أكثر من 20 سيارة وعربة، بما في ذلك عربات مدرعة من طراز " ب ت ر-82أ" وناقلات جنود مدرعة وشاحنات كاماز ثقيلة محملة بالمعدات والتجهيزات الهندسية اللازمة للعمل ولإقامة معسكر للعسكريين الروس بكافة تجهيزاته.
ومن بين المعدات الهندسية هناك، روبوتات موجهة عن بعد لنزع الألغام من طراز " أوران-6"، يمكنها العمل في مختلف أنواع الأراضي وفي الظروف الميدانية وضمن المدن.
وتضم المجموعة الروسية كلابا مدربة (4 كلاب) ومن بينها كلب الولف الألماني بيرتا (7 سنوات)، ويمكنها عمليا اكتشاف كل أنواع المواد المتفجرة المعروفة، وتعمل في الأماكن التي لا يمكن للمعدات التكنولوجية الوصول إليها.