قال تقرير صادر عن بنك أوف أمريكا ميريل لينش، اليوم الأحد، إن البنك المركزي المصري يحاول كبح جماح الدولار في السوق السوداء وتبيث مستواه السعري مقابل العملة المحلية عند 9.25 جنيه.
أضاف البنك الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له في مذكرة تلقاها "مباشر"، أن القيمة العادلة لسعر الدولار تتراوح ما بين 9.5 إلى 10 جنيهات.
وسمح البنك المركزي المصري، الشهر الماضي، بهبوط الجنيه أمام الدولار 112 قرشاً دفعة واحدة في محاولة لإحداث حالة من التوازن بين السوق السوداء والرسمي.
وقال متعامل في السوق الموازي للعملة لـ"مباشر"، اليوم الأحد، إن الدولار جرى تداوله عند مستويات 9.75 جنيه بانخفاض 10 قروش عن تعاملات الخميس.
تابع تقرير ميريل لينش، "من المحتمل أن يحتاج الجنيه المصري مزيداً من الخفض على المدى القصير، كما أن استمرار وجود العطاءات الدولارية يفيد بأن البنك المركزي يتطلع إلى خلق نظام يسمح له بالتحكم في هبوط العملة المحلية وصولاً إلى قيمتها العادية."