قال محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه تم إبلاغ الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك خلال استقباله له ظهر الأحد بمطار القاهرة عقب هبوط طائرته المتجهة إلى ألمانيا للتزود بالوقود.

وأضاف، في تصريحات صحفية، أنه تمت مناقشة سبل التعاون الثنائي بين البلدين، وكذلك مناقشة استيراد مصر للقمح من كينيا، خاصة أن مصر تستورد الكثير من السلع الغذائية من الخارج، ومن الأفضل لها أن تقوم بدفع مجالات التعاون لاستيراد السلع المتوفرة بأشقائها في أفريقيا.

وذكر عقب المقابلة أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة تؤكد أهمية دفع مجالات التعاون الثنائي بين مصر ودول حوض النيل وزيادته، مشيراً إلى أن الوزارة بدأت خطوات جادة نحو التعرف على المجالات التي يمكن أن تساهم فيها الدولة مع أشقائها من دول الحوض وتتفق مع أولوياتهم، وضخ استثمارات تحقق المنفعة المشتركة لكل الأطراف.

وأوضح «عبدالعاطي» أن الوزارة لديها مجموعة من الثوابت تحرص عليها عند تخطيط وتنفيذ مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل في جميع القطاعات تبدأ بتأكيد أن مصر ليست ضد التنمية بدول حوض النيل، وأنها تسعى دوماً إلى توثيق وتدعيم أواصر التعاون والتكامل مع دول الحوض.

وأكد الوزير أن التعاون الثنائي مع كينيا سابقاً شمل 4 مراحل من عام 1993 إلى 2009 بقيمة 6.5 مليون دولار لحفر عدد 180 بئرا جوفية بالمناطق القاحلة بكينيا، ويجري حاليا الاتفاق على مشروع «تطوير وإدارة الموارد المائية»، إذ تم إعداد مسودة مذكرة التفاهم خلال اجتماعات اللجنة المصرية الكينية العليا المشتركة التي عقدت بنيروبي، أوائل العام الماضي.