الأقباط متحدون - بالفيديو.. 4 روايات مختلفة عن مقتل ريجيني من حادث سير إلى تورط مخابراتي.. وبداية أزمة بين القاهرة وروما
أخر تحديث ١١:١٧ | الثلاثاء ٥ ابريل ٢٠١٦ | ٢٧برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٨٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالفيديو.. 4 روايات مختلفة عن مقتل "ريجيني" من حادث سير إلى تورط مخابراتي.. وبداية أزمة بين القاهرة وروما


الصحافة المصرية تشير إلى حادث سير.. والأجنبية إلى تورط الأمن المصري

الأمن المصري يتهم تشكيل عصابي.. والسعيد يلمح لتورط مخابراتي

كتب - نعيم يوسف

أزمة في الأفق
أعلنت الخارجية الإيطالية اليوم، الثلاثاء، أنها ستتخذ إجراءات وصفتها بـ"الفورية والملائمة"، ضد القاهرة، إذا لم تتعاون السلطات المصرية معهم في التحقيقات الجارية بشأن مقتل الطالب والباحث الإيطالي "جوليو ريجيني"، الأمر الذي امتنعت وزارة الخارجية -رسميًا- عن التعليق، حتى لا تزيد الأمور تعقيدًا.

طالب وباحث.. والقتل تعذيبًا
"ريجيني" هو طالب دكتوراة إيطالي جاء إلى مصر من جامعة "كامبريدج"، نشأ في فيوميتشيلو، بلدة في مقاطعة أوديني شمال شرق إيطاليا، وكان متقدما كطالب لدرجة الفلسفة في كلية جيرتون في كامبردج، ويبحث في اتحادات العمال المستقلة، واختطف يوم 25 يناير الماضي، وعُثر على جثته يوم 3 فبراير، مقتولًا، وعلى جثمانه أثار تعذيب، وقد طالبت السلطات الإيطالية نظيرتها المصرية تقديم الجناة إلى المحاكمة، ولكن لم يتم الكشف عنهم حتى الآن، ما يُنذر بأزمة دبلوماسية بين البلدين.


حادث سير
فور العثور على جثة الشاب مقتولًا، سربت بعض الصحف أخبارًا عن وفاته إثر حادثة سير، إلا أن هذه الادعاءات تبددت فور فحص النيابة جثة الطالب، حيث وجدت عليها أثار تعذيب، وصعق بالكهرباء في أماكن حساسة.

اتهام الأمن المصري
اتهمت الصحافة الأجنبية جهاز الأمن المصري، بالضلوع في الحادث، وأشارت إلى اسم ضابطًا في الجيزة، قالت إنه اشتهر بقضايا التعذيب، إلا أن وزارة الداخلية المصرية نفت تورط أي من رجالها في الحادث.

اتهام تشكيل عصابي
في 24 من مارس الماضي، أعلنت الشرطة المصرية تصفية تشكيلًا عصابيًا قالت إنه تخصص في اختطاف وقتل الأجانب، وتورط في 9 جرائم سرقة وقتل، وعثرت في منزل شقيقته على مقتنيات الشاب الإيطالي، ومتعلقاته الشخصية.. إلا أنها عادت وأكدت أن ذلك لا يعني أن هذا التشكيل العصابي تورط في مقتله، ومن المقرر أن يطير إلى روما غدا الأربعاء، فريقًا من النيابة المصرية لعرض آخر مستجدات التحقيقات بعد أن احتجت روما بشدة على فرضية مقتله على أيدي عصابة إجرامية.


اتهام مخابراتي
الدكتور رفعت السعيد، مستشار حزب التجمع، لفت إلى رواية جديدة، ومختلفة للقضية، حيث أشار إلى أن "ريجيني" كان -على ما يبدو- أحد رجال الأجهزة التي تجد أنه من الضروري أن تدافع عن رجالها، و"لم يكن طالبًا عاديًا"، لافتًا إلى أنه ربما تكون أحد أجهزة المخابرات التي نفذت هذه العملية، وتحاول إلصاقها بمصر، وربما يكون اختراق من جماعة الإخوان وحاولت وضع مصر في هذا المأزق، مشددًا على ضرورة أن تعلن مصر كافة المعلومات التي توصلت إليها ومن "غير سيناريوهات غير ذكية".


روايات مختلفة.. والأزمة مستمرة
تعددت الروايات واختلفت، ومازالت إيطاليا تُصر على أن مصر لم تقدم الجاني الحقيقي إلى المحاكمة، ومازال فريق التحقيق المصري يسعى لكشف الحقيقة، ومازالت أسرة ريجيني تطالب بحقه في القصاص، بينما تتردد كلمات والدته أمام البرلمان الإيطالي التي قالت إنها رأت "شرور العالم كلها وجدت على وجهه في صورة ما بعد قتله، كان باحثا يحب عمله لم يكن صحفيا حتى أو جاسوس أو أي شيء أخر، والشيء الوحيد الذي وجدته في صورة جوليو هو طرف أنفه، لأنهم نصحونا في مصر بعدم رؤية الجثة".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter