وضع علماء من جامعة هوبكنز في بلتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية أسلوبا فعالا جديدا لمكافحة السمنة سيمكن من تفادي التدخل الجراحي.
تعتمد هذه الطريقة على سد أوعية دموية تغذي جزءا معينا من المعدة يفرز الهرمون المسؤول عن فتح الشهية. ويصل الأطباء إلى هذه الأوعية عن طريق دراسة الصور الشعاعية للمعدة ثم فتح ثغرة صغيرة لإدخال حبيبات مجهرية عبرها إلى تلك الأوعية بغية تقليص تغذية الجزء المذكور من المعدة بالدم مما يسكت إشارات هرمون الجوع ويخفض الشهية فيؤدي إلى تقليل الوزن.
وقد نقح الباحثون هذا الأسلوب على سبعة متطوعين يتصفون بالسمنة الزائدة جدا. فلم ترافق تلك المعالجة أية أعراض جانبية بينما انخفض وزن المتطوعين بـ6 كيلوغرامات بعد الشهر الأول من التجربة واستمر الانخفاض في الوزن بوتائر مقبولة خلال الأشهر الخمسة التالية.
يشير العلماء إلى أن طريقة سد الأوعية هذه لا تزال في مرحلة مبكرة من الاختبار في المستشفيات. ويؤكدون ضرورة مواصلة البحوث الإضافية بعد إثبات أمان العملية وذلك في سبيل تحديد أفضل مدة للعلاج ومدى فعاليته.