فتشت الشرطة السويسرية مكتب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) بعد ورود اسم الأمين العام السابق للاتحاد، جياني إنفانتينو، في الوثائق المعروفة بتسريبات بنما.
وفي غضون ذلك أعلن المسؤول في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خوان بيدرو دامياني، الذي ورد اسمه ايضا في الوثائق، استقالته.
وأنكر إنفانتينو، الذي يتولى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حاليا، ضلوعه في أية مخالفات.
وأثناء عمل إنفانتينو في الفيفا، كان من بين الموقعين على اتفاق لحقوق بث المباريات عام 2006، مع اثنين من رجال الأعمال اللذين اتهمتهم الشرطة الفيدرالية الأمريكية بتلقى رشاوى.
وأعلنت ويفا أنها سلمت الشرطة كل الوثائق المتعلقة بالقضية.
وكانت شركة "كروس تريدينغ"، المملوكة لهوجو جينكيز وابنه ماريانو، اشترت حقوق بث مباريات دوري أبطال أوروبا عام 2006 مقابل 111 ألف دولار، ثم باعتها على الفور لشبكة "تيلي أمازوناس" التليفزيونية الإكوادورية مقابل 311,170 دولار.
كما اشترت "كروس تريدينغ" حقوق بث مباراة نهائي كأس أوروبا مقابل 28 ألف دولار، وباعتها لـ "تيلي أمازوناس" مقابل 126,200 دولار.
وظهرت هذه العقود بعد تسريب 11 مليون وثيقة من شركة "موساك فونسيكا" البنمية للخدمات القانونية.
وأورد بيان صادر عن مكتب المدعي العام السويسري أن "البحث التعاوني" في مكاتب ويفا جرى "بهدف البحث عن دليل".
وقال البيان إن إجراءات التحقيق لها علاقة بحقوق بث تليفزيوني "لكن الاتهامات غير موجهة لشخص بعينه. والشكوك قائمة على نتائج سابقة لتحقيقات أخرى، بالإضافة إلى تحليلات مالية قام بها مكتب المدعي العام".
وتابع إن "نقطة الانطلاق (في التحقيق) أصبحت متوافرة، وخاصة بعد تأكيد ويفا على توقيعها عقود مع شركة كروس تريدينغ".
وأنكرت ويفا من قبل التعامل مع أي من الأسماء الأربعة عشر التي وردت في تحقيقات الشرطة الفيدرالية بخصوص الفساد في كرة القدم العالمية.
وقالت الويفا في تصريح لـ بي بي سي إن حقوق البث بيعت في مزاد لأعلى سعر، في عملية تتسم بالشفافية والتنافسية.
كما أكد الاتحاد الأوروبي على "مراجعة كافة العقود التجارية" بعد بدء التحقيقات الأمريكية في مايو/آيار 2015.
ودعمت ويفا إنفانتينو، الذي انتُخب رئيسا للفيفا في 26 فبراير/شباط الماضي، وقالت إنه "كان عضوا متميزا في ويفا على مدار سنوات، وطالما تصرف بمهنية وشفافية".
وقال مصدر رفيع المستوى في الفيفا لبي بي سي إن لجنة القيم التابعة للفيفا يجب أن تفحص هذه الصفقة كي تـتأكد من أن ثمة شفافية فيها.
وليس هناك دليل يشير إلى حصول إنفانتينو على رشوة فيما يتعلق بالعقد الذي وقعه عام 2006 مع "كروس تريدينغ".
وفي ذلك الوقت، كان إنفانتينو يشغل منصب مدير الخدمات القانونية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وثمة علاقة أيضا بين "كروس تريدينغ" وخوان بيدرو دامياني، وهو عضو في لجنة القيم بالفيفا والذي سبق وأن وضع قيد التحقيق الداخلي.
وقد استقال دامياني الأربعاء من موقعه في لجنة القيم في الفيفا.
وذكر المتحدث باسم اللجنة مارك تينبوكين في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس: "نستطيع أن نؤكد أن دامياني قد استقال من موقعه كعضو في المجلس القانوني في لجنة القيم المستقلة في الفيفا".
وكانت وثائق بنما قد أوردت أن دامياني وشركته قدما مساعدة قانونية لسبع، على الأقل، من الشركات المسجلة في الخارج ذات الصلة بيوجينيو فيغيريدو، نائب رئيس الفيفا السابق، الذي كان من بين 14 شخصا اعتقلوا في زوريخ في مايو/أيار الماضي في سياق تحقيق أمريكي.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
امتناع أقباط منشأة منبال عن إرسال أبنائهم في ثلاث مدارس بالمنيا