الخميس ٧ ابريل ٢٠١٦ -
٠١:
٠٥ م +02:00 EET
اه لو لعبت يازهر
بقلم : ابرام تاوضروس
بعد انتشار أغنية «اه لو لعبت يازهر» لـ احمد شيبه لاحظت كثير من الناس يردد عبارة «اة لو لعبت يازهر » فى الكثير من المواقف متمنياً كل واحد منهم ان يحالفه الحظ وتتبدل الاحوال ليصبح ممن يملكون الكثير من الأموال.
لو عاوز « زهرك يلعب » هقولك على السر؛ الامر بسيط ويمكنك تحقيقه من
البحث بداخلك عن ما يميزك عن غيرك من الناس وركز عليه وفكر كيف تستثمره ، فَكر ما يمكنك فعله بالمواهب او الامكانيات التى اعطاها لك الله . وضع فى مخيلتك ما سوف تحققه فى المستقبل وكيف تبدأ فيه من الآن.. نعم الآن فلا وقت لدينا لنضيعه يكفى ما فات ، والأن حان وقت العمل الجاد وتحقيق حلم حياتك.
وبعدما وجدت بداخلك مايميزك وبما لديك من خبرات وامكانيات، ضع قدميك على اولى خطوات الوصول للنجاح وابدأ بإيجابية نحو مستقبل أفضل.. ضع طريقة لكيفية الوصول لهدفك.
ابدأ واعمل فيما تحب لا تنظر الى المعطلات ولا تسمع للكلام الذى لا يبنى ولا يشجع وتجاهل كل فكر غير إيجابى فأنت قادر على الوصول لهدفك، وان شعرت بقليل من التعب او واجهتك تحديات ثق فى نفسك وفى ربك الذى يعلم كل ما تبذله من جهد فى سبيل الوصول لهدفك وتحقيق النجاح، تذكر لنفسك المواقف السابقه التى مررت بها وكنت جدير بالثقه واستطعت ان تتغلب على التحديات واطلب العون من الله وانظر لهدفك ومكانتك فى المستقبل بعد نجاحك وتحقيق حلمك والدخول فى المزيد والمزيد من المشاريع الناجحه.
وبعد نجاحك سيتعلم منك كثيرون كما تعلمنا من قصص نجاح هارلند دافيد ساندرز، مؤسس مطاعم كنتاكي للدجاج المقلي، صابر باتيا – مؤسس موقع هوتميل، مايكل دل – مؤسس شركة دل. وغيرهم ممن استطاعوا الوصول للنجاح رغم التحديات التى مرت بهم.
يتعلمون منك كثيرون كيف نستثمر المواهب والامكانيات التى معنا. وبالتخطيط للوصول للهدف، بالكفاح فى الحياة والعمل الجاد، فانت وحدك بأرداتك وعزيمتك وكفاحك وصمودك امام التحديات واصرارك على الوصول لهدفك تستطيع ان تجعل " زهرك يلعب كما يزعمون" اما فى حقيقة الحياة العملية والوصول للنجاح لا مكان للحظ ولا للزهر فكل شىء يتوقف على عزيمتك انت وما تريده وما تصمم عليه أنت، فالنجاح لا يقتصر على أحد.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع