في ختام الإسبوع نستعرض أهم الأخبار التي شهدتها الساحة المصرية خلال سبعة أيام مضت..

شهد الأسبوع الماضي استعدادات القاهرة وقياداتها الأمنية والحاكمة لزيارة الملك سلمان المقرر لها اليوم الخميس وتستمر لمدة يومين.

تشهد الزيارة عقد قمة ثنائية بين الرئيسين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما سيتم مناقشة كل الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسهم محاربة الإرهاب والوضع في سوريا وليبيا واليمن. 

لعل من أبرز مشاهد تلك الزيارة هي فعاليات الاجتماع السادس لمجلس التنسيق المصري السعودي للتوقيع على كل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بحضور الرئيس السيسي والملك سلمان، والبالغ عددهم 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم.

وتشمل الاتفاقيات العديد من القطاعات: الطاقة والبترول التعليم الزراعة والإعلام والثقافة والسياحة والقوى العاملة والتدريب والاستثمار.

كما يستعد التلفزيون المصري بتغطية خاصة للزيارة برئاسة قطاع الأخبار، حيث بدأت بعمل تغطية إعلامية ضخمة منذ وصول العاهل السعودي أرض مطار القاهرة.

 

وكان من اللافت خلال الإسبوع الماضي ظهور الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، خلال محاكمته في قضية حصار محكمة مدينة نصر خلال شهر ديسمبر عام 2012، وهو بوزن زائد كثيرًا عما سبق، الأمر الذي أثار سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلق أحدهم أن صحته جات على السجن.

بينما علقت وزارة الداخلية "أنه بياكل كويس جوة السجن".

 

كما شهد الإسبوع الماضي أحداث الصلح بين الرهبان والحكومة على خلفية أزمة دير وادي الريان، وتم توقيع الاتفاق الأخير بين المهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس للمشروعات القومية والإستراتيجية، والرهبان، وتم منح الرهبان 3 آلاف فدان.

حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بإعفاء المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، من منصبه وتعيين المستشار هشام بدوي بدلًا عنه، وأثار القرار غضب وحفيظة البعض واصفين إياه بالغير دستوري، كما أثار ارتياح البعض الآخر.

يأتي القرار على خلفية تصريحات جنينة بأن هناك فساد بمصر بلغ بنحو 600 مليار جنيه.

وعقب خبر جنينه أستيقظ المصريون على خبر غريب وهو اختطاف طائرة مصرية من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى قبرص، من قبل شخص يدعى سيف الدين مصطفى، أدعى حيازته لحزام ناسف وأنه سيقوم بتفجير الطائرة إذا توجه قائد الطائرة إلى مصر كما هو مقرر.

وتبين بعد ذلك أن المتهم لا يملك حزام ناسف وأنه يرغب برؤية زوجته القبرصية وتولت السلطات القبرصية التحقيق معه.