كشف مصدر مسؤول بوزارة البترول عن تراجع إنتاج الغاز من الحقول بواقع مليار قدم مكعب يوميا، موضحا أن هذا التراجع «أمر طبيعى، وهناك خطة لإلحاق الحقول الجديدة بشبكة الغاز لتوفير احتياجات مصر من الغاز، خاصة فى قطاعات الكهرباء والصناعة». وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن تناقص إنتاج الحقول أمر طبيعى، ويحدث فى العالم كله نتيجة قدم الحقول وعملها منذ فترة طويلة، مضيفا أن مراكب التغيير، التى تم تأجيرها مؤخرا للعمل على تغيير الغاز المستورد المسال، تعمل بكامل طاقتها لتوفير احتياجات مختلف القطاعات من الغاز خلال الفترة المقبلة.

وتابع المصدر: «قطاع الكهرباء يأتى على رأس أولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى قطاع الصناعة، وهناك استعدادات تتم حاليا لاستقبال فصل الصيف، وتلبية الاحتياجات من الطاقة لتشغيل محطات الكهرباء، فضلا عن قرب دخول حقل شمال الإسكندرية إلى شبكة الغاز، ومن المقرر بداية إنتاج حقل «ظُهر» نهاية عام 2017، ما يسهم فى تعويض العجز بين الإنتاج والاستهلاك».

كان مصدر مسؤول بالشركة القابضة للغازات الطبيعية قال، فى تصريحات صحفية، إن هناك تراجعاً فى إنتاج حقول الغاز من 3.85 ليصل لنحو 3.8 مليار قدم مكعب يومياً، متوقعاً أن يستمر هذا المعدل حتى نهاية العام الجارى. وأضاف أن مصر تواجه شبح تناقص الإنتاج بكميات ضخمة دون تعويضه بربط آبار على الإنتاج، نتيجة تخفيض الشركات عمليات التنمية بمناطق الامتياز التابعة لها منذ عام 2013 حتى الآن.

وفى سياقٍ آخر، أصدر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية حركة تنقلات وترقيات بين قيادات قطاع البترول. وشملت الحركة تعيين د. شريف سوسة رئيساً لشركة جنوب الوادى القابضة للبترول، والمهندس محمد المصرى رئيساً للشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).